عملية اغتيال جديدة تشهدها محافظة درعا تطال قيادي سابق من الفصائل يعمل مع “الأمن العسكري وحزب الله اللبناني”

40

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين عمدوا إلى اغتيال قيادي سابق لدى الفصائل ممن انضموا لاحقاً إلى “الأمن العسكري” بعد إجراء “تسوية ومصالحة”، حيث جرت عملية الاغتيال بعد استهداف القيادي ومرافقته بالرصاص بين درعا البلد وبلدة نصيب، ما أدى لمقتل القيادي وإصابة اثنين من مرافقته، يذكر أن القيادي على تعاون وصلة مباشرة بحزب الله اللبناني في درعا.

وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 372، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 224، وهم: 47 مدنيا بينهم 5 مواطنات و4 أطفال، إضافة إلى 114 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و41 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و17 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.