استشهاد 7 مدنيين بعد تصفيتهم من قبل مجهولين في بادية الرقة ضمن مناطق نفوذ قوات النظام

43

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مجزرة جديدة بحق المدنيين ضمن مناطق نفوذ قوات النظام والمليشيات الموالية لها في البادية السورية، حيث عمد مسلحون مجهولون إلى مهاجمة مساكن تقيم بها عوائل مدنية في منطقة المسطاحة قرب معدان عتيق بريف الرقة، واختطفوا 7 مواطنين بينهم امرأة بعد إضرام النيران بمنازلهم، عقب ذلك قام الخاطفون بقتل المدنيين السبعة ورميهم في المنطقة، جدير بالذكر أن قوات النظام والمليشيات الموالية لها لم يعطوا الأمر أي أهمية على الرغم من مشاهدتهم للحرائق أثناء اندلاعها، فيما لم ترد معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن هوية الفاعلين وسط اتهامات للمليشيات الموالية للنظام السوري بارتكاب المجزرة.

فيما كان المرصد السوري رصد في 21 فبراير/شباط الفائت، مجزرة بحق المدنيين ضمن مناطق نفوذ قوات النظام والمليشيات الموالية لها، حيث استشهد 7 مدنيين على الأقل جراء إعدامهم ميدانياً من قبل مسلحين اثنين لم تعرف هويتهما حتى اللحظة، وجرى العثور على جثث المدنيين في منطقة البرية بناحية معدان في ريف الرقة. وكان المرصد السوري رصد في 14 يناير الفائت، مجزرة ضمن مناطق نفوذ قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال أقل من 10 أيام، حيث جرى العثور على جثامين 7 مدنيين سوريين جرى قتلهم رمياً بالرصاص أثناء رعيهم المواشي في بادية عياش الخاضعة لسيطرة قوات النظام والإيرانيين غرب مدينة دير الزور، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن هوية القتلة، وسط اتهامات للمليشيات الموالية للنظام السوري بتصفية الرعاة.

وكان المرصد السوري نشر في الرابع من فبراير الفائت، أنه لا يزال الغموض يلف هوية مرتكبي مجزرة الرعاة في بادية الرقة الجنوبية الشرقية، ووفقاً لمصادر المرصد السوري في المنطقة، فإنه لم يتم التأكد حتى اللحظة فيما إذا كان عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” تسللوا إلى المنطقة وارتكبوا هذه المجزرة البشعة، أم أن القتلة من المليشيات الموالية للنظام السوري، يذكر أن المجزرة راح ضحيتها 21 مدنياً جرى تكبيلهم وإعدامهم ميدانياً رمياً بالرصاص، أثناء رعيهم للمواشي في بادية السبخة بريف الرقة الجنوبي الشرقي مساء الرابع من يناير الفائت، في حين لا يزال 3 من الرعاة يواجهون مصيراً مجهولاً بعد فقدان الاتصال معهم عقب المجزرة الشنيعة.