مقابل مبلغ مالي.. عناصر الدفاع الوطني يهربون الوافدين من دمشق إلى مطار القامشلي 

88

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عمليات تهريب للوافدين من العاصمة السورية دمشق عبر الخطوط الجوية إلى مطار القامشلي، حيث طبق الحجر الصحي على جميع الوافدين.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن عناصر الدفاع الوطني هَربت عشرات الأشخاص مقابل مبالغ مالية تقدر بـ 10 آلاف ليرة سورية لكل شخص.
وشددت “الإدارة الذاتية” والهلال الأحمر الكردي التدابير الوقائية على مداخل ومخارج مطار القامشلي، حيث تخضع جميع الوافدين إلى مناطقها لإختبار “كيت”، ومن ثم وضعه في مركز حجر صحي لمدة 14 يوما.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 5 أبريل/نيسان، أن “الإدارة الذاتية” في القامشلي تجبر عناصر قوات النظام الوافدين إلى المناطق الحدودية في محافظة الحسكة، الخضوع للفحص الطبي للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد، فيما يتم نقل الجنود عبر حافلات إلى نقاطهم دون السماح لهم بالتجول أو الإحتكاك بالآخرين.
ومنعت “الإدارة الذاتية” مجموعة مدنيين وافدين من دمشق الدخول إلى محافظة الحسكة قبل إجراء الفحوصات اللازمة لهم وتطبيق الحجر الصحي عليهم من قبل فريق الهلال الأحمر الكردي.
كانت “الإدارة الذاتية” فرضت حظرا للتجول في 23 مارس/آذار الفائت ولمدة 15 يوما ينتهي يوم الـ6 من أبريل/ نيسان.