أبناء مدينة هجين يتظاهرون ضد مخططات النظام والميليشيات الموالية له ويؤكدون على العمل من أجل مصلحة المنطقة

1٬089

محافظة دير الزور: خرج عدد من أبناء بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي اليوم، بتظاهرة منددة لمحاولات النظام والميليشيات الموالية له، حول تشكيل جسم تحت مسمى “جيش العشائر، لضرب أمن واستقرار المنطقة، وخلق الفتنة بين الكرد والعرب، ودعما للروابط القوية بينهما، والعمل من أجل مصلحة المنطقة.

وعبر المتظاهرون عن رفضهم من خلال البيان الذي قرأ خلال التظاهرة، وحصل نشطاء المرصد السوري لحقوق على النسخة وجاء فيها:
“نحن الأهالي والوجهاء والمثقفون وأعضاء المجالس والمؤسسات من دير الزور، ندين ونستنكر بشدة تدخّلات النظام والميليشيات الإيرانية في مناطقنا تحت مسمى جيش العشائر، إن هذه التدخلات تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، ونشر الإرهاب في مناطقنا، وخلق الفتنة بين مكونات المنطقة، وخاصة العرب والكرد”.
“نحن العرب والكرد، نؤمن بأننا أخوة وتربطنا علاقات وثيقة وقوية تمتد لمئات السنين، وندعو إلى الوحدة والتضامن بين جميع الأطياف والمكونات الشعبية في المنطقة، لمواجهة هذه المخططات الخبيثة”.
وهذه المخططات “أصبحت واضحة وجلية للعيان، حيث شهد شعبنا تدفق الأسلحة وانتشار العنف في مناطقه، ونعلن بكل وضوح وقوفنا ودعمنا المطلق لقوات سوريا الديمقراطية، إذ أنها هي التي وقفت مع الشعب وساندته في أوقات الحاجة، وقد تحمّلت مسؤولية مكافحة الإرهاب والدفاع عن أمن وسلامة المناطق المحررة”.
و”نحن جزء لا يتجزأ من قوات سوريا الديمقراطية، ونؤكد أنها تمثلنا وتعمل من أجل مصلحة شعبنا في المنطقة. نحث جميع الأطراف السياسية والمجتمع الدولي على دعم وتقدير جهود قوات سوريا الديمقراطية في محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة”.
وعبّر البيان عن تأييد وتضامن الأهالي “مع الحراك الثوري في السويداء، وأهلنا في السويداء الذين يسعون للحصول على حقوقهم المشروعة”.
وأكد البيان في ختامه: “إننا متمسكون بوحدتنا وسيادتنا الوطنية ونتعهد ببذل كل الجهود للدفاع عن أمن وسلامة مناطقنا والحفاظ على تراثنا وثقافتنا الغنية، ولن نسمح لأي جهة كانت بالتدخّل في شؤوننا”.