أجهزة النظام الأمنية تعتقل قائد الدفاع الوطني في مدينة “يبرود” بسبب أعمال سلب ونهب وقتل مدنيين

26

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة قيام أجهزة النظام الأمنية باعتقال قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة للنظام في مدينة يبرود بمنطقة القلمون الغربي شمال العاصمة دمشق، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري جرى اعتقال القيادي في مدينة يبرود مع اثنين من مرافقيه بعد قيام عناصر تابعة لفرع “المخابرات الجوية” بمداهمة منزله  على خلفية شكاوى تقدم بها سكان محليون بدعم من شخصيات حزبية ووجهاء في يبرود، اتهموا فيها القيادي بعمليات سلب ونهب للمنازل والإشراف على عمليات خطف وابتزاز مالي لأهالي وسكان المدينة، بالاضافة الي ذلك قام عناصر المخابرات بمداهمة مستودعات ومقرات تعود للقيادي بعد ساعات من اعتقاله، حيثُ وجدت بداخلها جثة تعود لمدني كان عناصر القيادي في الدفاع الوطني قد اختطفوه قبل مطلع أيار الجاري، وعرضوا على ذويه إطلاق سراحه مقابل فدية مالية.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر أيار/مايو الجاري:علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام عمدت إلى تنفيذ حملة مداهمات في مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية بالتزامن مع اعتقالها العشرات من الشبان والرجال، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن دوريات تتبع لفرع المخابرات الجوية داهمت عدة منازل في بلدات سقبا وحمورية وبيت سوى، واعتقلت عدة أشخاص وجرى اقتيادهم إلى فرع المخابرات الجوية في مدينة حرستا شرق العاصمة دمشق، كما اعتقلت الأجهزة الأمنية شابين اثنين عند أطراف بلدة المليحة جنوب الغوطة الشرقية، وعلى وجه التحديد عند حاجز النور العسكري الذي يفصل بين مناطق الغوطة الشرقية والعاصمة دمشق، وذلك خلال توجههم إلى العاصمة دمشق، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن معظم المعتقلين كانوا سابقاً ضمن صفوف فصيل فيلق الرحمن، حيث بلغ عدد الذين جرى اعتقالهم خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة أكثر من 35 شخص، على صعيد متصل وفي مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، علم المرصد السوري أن “فرع أمن الدولة” اعتقل شابين اثنين من سكان المدينة، بعد رفع ذوي قتلى للنظام دعاوى شخصية بحقهم بتهمة “القتل العمد لأبنائهم خلال المعارك التي جرت في المنطقة خلال السنوات الفائتة”.

فيما نشرالمرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ11 من شهر أيار/مايو الجاري، أن مئات الشبان والرجال من أبناء الريف الدمشقي ممن كانوا مقاتلين سابقين لدى الفصائل إبان سيطرتها على المنطقة وعمدوا لاحقاً إلى إجراء “تسوية ومصالحة” بعد سيطرة قوات النظام، باتوا الآن على جبهات القتال جنباً إلى جنب مع قوات النظام في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة لجبال الساحل، وذلك بعد أن عمدت سلطات النظام إلى سحبهم من ثكناتهم العسكرية على عدة مراحل خلال الأسابيع الأخيرة الفائتة، حيث وثق المرصد السوري منذ بدء التصعيد الأعنف ضمن منطقة “خفض التصعيد” مقتل 13 من مقاتلي فصائل “المصالحة والتسوية” من أبناء زاكية والكسوة ودوما في ريف دمشق.

فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ30 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، أن أجهزة الاستخبارات التابعة لقوات النظام عمدت إلى نقل عشرات المعتقلين من أبناء الغوطة الشرقية، إلى سجن صيدنايا العسكري، و ذلك بعد الانتهاء من التحقيق معهم في الأفرع الأمنية بعد اعتقالهم بتهم مختلفة بعد سيطرتها على المنطقة وخروج الفصائل العسكرية من غوطة دمشق الشرقية وتهجيرها الى الشمال السوري، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن المعتقلين الذين جرى ترحيلهم الى سجن صيدنايا كانوا معتقلين في فرع الخطيب في العاصمة دمشق وفرع المخابرات الجوية في مدينة حرستا، وكلا الفرعين يتبعان للاستخبارات الجوية، حيث تجاوز عدد المعقتلين الـ100 معتقل، معظمهم كانوا مقاتلين سابقين لدى الفصائل المقاتلة والإسلامية والتي صارعت قوات النظام في الغوطة الشرقية، وجرى اعتقالهم على الرغم من قيامهم بـ”تسويات ومصالحات” وحصولهم على ضمانات بعدم التعرض لهم من قبل الافرع الأمنية، حيث تم تحويلهم إلى صيدنايا بعد التحقيق معهم في الافرع الأمنية وثبوت التهم الموجهة لهم بمشاركتهم بمعارك ضد قوات النظام والمسحلين الموالين لها على مدار السنوات السابقة خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة على الغوطة الشرقية.