أدت لمقتل وإصابة 13 عنصر من الميليشيات الموالية لإيران.. الضربات الجوية الإسرائيلية تستهدف 4 مواقع ريفي حمص وحماة

605

استهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية 4 مواقع في ريفي حمص وحماة، حيث استهدفت الضربات مستودعاً للسلاح شمال غربي حماة، وقيادة اللواء 47 وبطارية للدفاع الجوي في جبل معرين، الذي يتواجد فيه عناصر من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني وميليشيات سورية وغير سورية موالية لإيران.

كما استهدف أكشاك لبيع الوقود في ريف حمص الغربي تتبع لعناصر سوريين يعملون لصالح حزب الله اللبناني، غرب مصفاة حمص، على طريق صافيتا – حمص قرب قرية خربة التينة.

واستهدفت موقعاً آخر جنوب جبل معرين على طريق حمص– حماة يتواجد ضمنها قائد فوج التدخل السريع المدعوم من “الحرس الثوري” الإيراني،”.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية حتى اللحظة عن مقتل 3 عناصر من الميليشيات الموالية لإيران وإصابة نحو 10 آخرين، ومعلومات عن وجود قتلى من جنسيات غير سورية.

وانطلقت أيضاً صواريخ للدفاع الجوي من مطار حماة العسكري، حيث حاولت الدفاعات الجوية التصدي للهجوم الإسرائيلي إلا أنها فشلت في ذلك ووصلت الصواريخ لأهدافها، وسط تصاعد مكثف للدخان من معظم المواقع المستهدفة وتوجه فرق الإطفاء لإخماد النيران، وأسفر الهجوم الجوي الإسرائيلي عن تدمير مستودع السلاح، وأكشاش بيع الوقود.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 60 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 43 منها جوية و 17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 124 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

 

وتسببت تلك الضربات بمقتل 181 من العسكريين بالإضافة لإصابة 113 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 23 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري

– 37 من حزب الله اللبناني

– 18 من الجنسية العراقية

– 47 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية

– 14 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية

– 42 من قوات النظام

بالإضافة لاستشهاد 17 من المدنيين بينهم طفلة و3 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم

فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

-23 دمشق وريفها

-16 درعا

-10 حمص

-6 القنيطرة

-3 طرطوس

-1 دير الزور

-2 حلب

– 1 حماة

ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.