أزمة مواصلات خانقة ضمن مناطق النظام وطوابير السيارات على محطات الوقود بازدياد والليرة السورية تشهد تراجعاً جديداً في قيمتها

41

مع عودة أزمة الوقود إلى أوجّها في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أزمة مواصلات خانقة في وسائل النقل العامة في جميع مراكز المدن الرئيسية ضمن مناطق النظام، وذلك بسبب تفاقم الأزمة مجدداً على محطات الوقود، في حين شهدت الليرة السورية انخفاضاً طفيفاً بقيمتها أمام العملات الأجنبية، حي بلغ سعر صرف الدولار في دمشق 2900 مبيع و2870 شراء، واليورو3530 مبيع و3495 شراء، وبلغ سعر صرف الليرة التركية في إدلب وريف حلب 384 مبيع، و378 شراء، وبلغةسعر غرام الذهب عيار 21 في دمشق 151,400 ليرة سورية.

المرصد السوري أشار يوم الأمس، إلى أن المحافظات السورية ضمن مناطق نفوذ النظام السوري، تشهد أزمة محروقات تتفاقم بشكل كبير، في ظل عدم قدرة النظام على تلبية احتياجات المواطنين من المحروقات، وانتشار الفساد في مؤسساته المسؤولة عن توزيعها.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، طابوراً طويلاً على محطات وقود دمشق وطرطوس وحلب واللاذقية، حيث تصطف مئات السيارات لساعات طويلة في انتظار الحصول على مخصصاتهم.
وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام قد أعلنت، أمس الأول، عن قرار يقضي بتخفيض كمية المحروقات المخصصة للمواطنين، مبررة ذلك بشح الموارد النفطية في البلاد، في ظل العقوبات الدولية.
وقررت الوزارة تخفيض المخصصات النفطية الموزعة على المحافظات بشكل مؤقت، بنسبة 17% عن مادة البنزين، و 24% عن مادة المازوت.
وفي هذا السياق، برزت ظاهرة البيع في السوق السوداء، حيث تتوفر المحروقات بسعر اضعاف مضاعفة، حيث يباع الليتر الواحد من البنزين بنحو 2000 ليرة بينما يباع ليتر المازوت بنحو 1500 ليرة سورية.