أسبوع على تغييبه قسرياً.. المرصد السوري يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن الصحفي السوري بكر القاسم من سجون المـ ـخـ ـابـ ـرات التركية
مضى أسبوع على تغييب الصحفي السوري بكر القاسم قسرياً داخل أقبية سجون المخابرات التركية بعد اعتقاله على يد الشرطة العسكرية الموالية لتركيا وسط مدينة الباب شرق حلب واقتياده برفقة زوجته إلى معبر حوار كلس بعد أن انهال عليه العناصر بالضرب المبرح والسحل على الأرض عند محاولته الاستفسار عن التهمة الموجهة له، حيث أفرج عن زوجته بينما سلم بكر للمخابرات التركية ونقل إلى تركيا، في مشهد يؤكد على السياسة الممنهجة التي تتبعها الفصائل الموالية لتركيا والمخابرات التركية لكم الأفواه وقمع حرية الإعلام والتعبير في مناطق السيطرة التركية ضمن ما تعرف بمناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، و”نبع السلام” التي هيمنت عليها تركيا خلال عمليات عسكرية سابقة، وبعد اعتقاله داهمت الشرطة العسكرية مكان سكنه واستولت على جميع المحتويات الإلكترونية وأجهزة تخزين وكاميرات وهواتف ولابتوبات وملحقاتها وذهب وأموال نقدية.
الصحفي بكر القاسم يعمل على تغطية الأحداث الجارية بعدسة كاميرته وصوته وبإعداد التقارير الصحفية بشكل محايد ويعمل لصالح عدة جهات دولية ومحلية إعلامية، وينحدر من بلدة معرشورين في ريف إدلب.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن “القاسم” واحترام حرية التعبير كضرورة لتحقيق مجتمع ديمقراطي وعادل، مع التأكيد على حماية الصحفيين وضمان قدرتهم على ممارسة عملهم دون ترهيب أو خوف. كما يجدد المرصد السوري دعوته لرئيس الائتلاف السوري، هادي البحرة، إلى التدخل العاجل للإفراج عن “القاسم” ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في مناطق سيطرة الفصائل المدعومة من تركيا.