أسماء الأسد تقول إنها رفضت عروضاً للمغادرة

35

قالت زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد في مقابلة مع قناة روسية هي الأولى لها مع وسيلة إعلام أجنبية منذ اندلاع الحرب في سورية، إنها رفضت عروضاً تلقتها لمغادرة البلاد.

وقالت لقناة «روسيا 24» الحكومية في مقتطفات نقلتها حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «لم أفكر أبداً في أن أكون في أي مكان آخر (…) نعم عرض علي مغادرة سورية أو بالأحرى الهرب من سورية». وتابعت: «تضمنت هذه العروض ضمانات بالسلامة والحماية لأطفالي بما في ذلك ضمانات مالية»، مضيفة: «لا يحتاج الأمر لعبقرية لمعرفة ما كان يسعى إليه هؤلاء الأشخاص فعلياً. لم يكن الأمر يتعلق برفاهي أو رفاه أبنائي، لقد كانت محاولة متعمدة لزعزعة ثقة الشعب برئيسه».

وخلافاً لزوجها بشار الأسد الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية، فإن أسماء الأسد (41 سنة) التي ولدت في بريطانيا، هي من الطائفة السنية وتتحدر عائلتها من حمص، وحصلت على إجازة جامعية من «كينغز كولدج» في لندن. وانكفأت أسماء الأسد عن الحياة العامة، لتعاود مزاولة نشاطها خلال العامين الماضيين وتقتصر إطلالاتها على الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي ولقاء ذوي القتلى في صفوف الجيش النظامي السوري.

وفي سنوات الحرب الأولى، سرت إشاعات عن مغادرتها مع أطفالها سورية إلى لندن حيث نشأت أو إلى روسيا، الحليف الأبرز لدمشق.