أقبية أجهزة النظام الأمنية تواصل حصد المزيد من أرواح السوريين عبر استشهاد مواطن من أبناء ريف دمشق تحت التعذيب
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطن من أبناء مدينة الضمير بريف دمشق تحت التعذيب في سجون النظام بعد فترة اعتقال دامت نحو 7 سنوات، حيث عمدت أجهزة النظام الأمنية إلى تسليم ذويه أوراق وفاته يوم أمس الأول، ومع استشهاد المزيد من الأشخاص فإنه يرتفع إلى 16132 مدني منهم بالأسماء، هم ((15943 رجلاً وشاباً، و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و64 مواطنة فوق سن الـ 18))، منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف، علم المرصد السوري أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، من أصل أكثر من 104000 كان حصل المرصد السوري على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر أيار / مايو من العام 2013 وشهر تشرين الأول / أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك للمرصد السوري أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيء الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.