أكثرمن650شهيدا وصريعا خلال شهر من هجوم”الدولةالإسلامية”على”كوباني
ارتفع إلى 662 عدد الخسائر البشرية التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم ومصرعهم، منذ الـ 16 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري، تاريخ بدء تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومه على منطقة عين العرب “كوباني”، وحتى منتصف ليل الأربعاء – الخميس الـ 15 من شهر تشرين الأول / اكتوبر الجاري.
حيث تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد 20 مدني كردي، هم 17 مواطناً من ضمنهم فتيان اثنان، أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف مدينة عين العرب ” كوباني”، بينهم 4 على الأقل تم فصل رؤوسهم عن أجسادهم، إضافة لثلاثة مواطنين استشهدوا جراء القصف العنيف على مناطق في مدينة عين العرب “كوباني” من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” والذي بدأ قصفه على المدينة في الـ 27 من أيلول الفائت.
فيما ارتفع إلى 258 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأمن الداخلي الكردية “الأسايش”، الذين لقوا مصرعهم خلال قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف مدينة عين العرب “كوباني” ومحيط المدينة واطرافها، وفي أحياء على أطراف المدينة، من ضمنهم قيادية في وحدات حماية المرأة التابعة لوحدات حماية الشعب الكردي، هاجمت تجمعاً لعناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” عند الأطراف الشرقية لمدينة عين العرب “كوباني” حيث اشتبكت مع عناصر التنظيم وفجرت بهم قنابل كانت بحوزتها قبل أن تفجر نفسها بقنبلة، وبعض المقاتلين جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم، من ضمنهم مقاتلات إناث.
كذلك بلغ 374 عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين لقوا مصرعهم خلال قصف وكمائن واستهداف آليات واقتحام قيادية من وحدات حماية الشعب الكردي تجمعاً للتنظيم، واشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكرديوقوات الأسايش والكتائب الداعمة لها، في ريف ومحيط واطراف مدينة عين العرب “كوباني”، بينهم 4 مقاتلين على الأقل، فجروا أنفسهم بعربات مفخخة في هضبة مشتنه نور بالقرب من عين العرب “كوباني” ، وفي داخل المدينة.
بينما لقي 9 مقاتلين من الكتائب المقاتلة الداعمة لوحدات الحماية مصرعهم، خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف مدينة عين العرب “كوباني”.
أيضاً استشهد متطوع مع وحدات الحماية، كان يقوم بنقل الذخيرة بسيارته، جراء استهدافه من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” في إحدى جبهات مدينة عين العرب “كوباني”.
ونعتقد في المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العدد الحقيقي للخسائر البشرية من الطرفين، هو ضعف الرقم الذي تمكن المرصد من توثيقه حتى اللحظة، وذلك بسبب التكتم الشديد على الخسائر البشرية، وصعوبة الوصول إلى الكثير من المناطق والقرى التي شهدت اشتباكات عنيفة وتفجيرات بين الطرفين.