أكثر من نصفهم من المدنيين.. 51 شخص قضوا وقتلوا في درعا بأساليب مختلفة منذ الاتفاق الأخير برعاية روسية
محافظة درعا: وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل شابين اثنين جراء إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين في قرية الحريك الواقعة بريف درعا الشرقي، على صعيد متصل، أصيب رجل بجراح جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، حيث جرى اعتراض طريق الشاب وسرقة دراجته النارية وإصابته بطلق ناري، نقل إلى المشفى على إثره.
وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 51 هم 28 مدنيًا من ضمنهم طفلان وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و23 من عناصر قوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1235 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 893، وهم: 275 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 401 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 155 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”