أكثر من 10 أشخاص قضوا وأصيبوا في انفجار مفخخة داخل جرابلس ضمن استمرار الفلتان الأمني في مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات”
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال مناطق “درع الفرات” في الشمال السوري، تعاني من استمرار الفلتان الأمني في ظل فشل جميع الفصائل العسكرية على ضبطها والحد منها، حيث رصد المرصد السوري انفجار عنيف هز بلدة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن انفجار سيارة مفخخة عند مبنى الشرطة العسكرية في البلدة، حيث قضى شخص بالتفجير وأصيب أكثر من 9 أشخاص آخرين بجراح مفاوتة، مما يرشح ارتفاع حصيلة الأشخاص الذين قضوا، كما تسبب الانفجار بأضرار مادية في المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري أنه هز انفجاران متتاليان القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، ضمن مناطق سيطرة قوات “درع الفرات”، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنهما ناجمين، عن انفجار في دراجة نارية بشارع الكورنيش في مدينة الباب، على مقربة من أحد المساجد في المدينة، ما تسبب بأضرار مادية، وأنباء عن إصابة شخصين بجراح خفيفة، فيما الانفجار الثاني ناجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة في بلدة قباسين بريف الباب، ما أدى لإصابة 3 أشخاص بجراح، وياتي هذا الانفجار بعد 48 ساعة من انفجار هز عند ظهر يوم الخميس الـ 8 من شهر تشرين الثاني الجاري من العام 2018، منطقة اعزاز الواقعة بالريف الشمالي الحلبي والخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة، تبين أنه ناجم عن انفجارين بسيارة عند منطقة دوار سجو، يرجح أنه جرى جراء انفجار عبوة في السيارة، ما أسفر عن أضرار مادية، ما تسبب بإصابة 6 أطفال بجراح، وأكدت مصادر أهلية أن الانفجارين وقعا في السيارة ذاتها بمكانين مختلفين، كان أول انفجار عند دوار سجو وبعد نقل السيارة إلى منطقة كراج الحجز انفجرت للمرة الثانية، ما تسبب بتدمير السيارة وأضرار مادية في المنطقة المحيطة.
كذلك نشر المرصد السوري في الـ 5 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري أن الفلتان الأمني يواصل توسعه وتجدده، في مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة، العاملة ضمن قوات “درع الفرات”، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار عبوة ناسفة بسيارة في منطقة حج كوسا شمال مدينة الباب، في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن إصابة شخصين بجراح، في حين نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 4 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري أنه رصد انفجار عبوة ناسفة في منطقة جارز في الريف الشمالي لحلب، ما تسبب بإصابة قائد المجلس العسكري لمارع، كذلك انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لمجموعة “الساجدون” التابعة للجبهة الشامية، ما تسبب بإصابة شخص على الطريق الواصل بين كلجبرين ومارع في القطاع الشمالي من الريف الحلبي، كذلك انفجر لغم في منطقة تادف بريف حلب الشمالي الشرقي، ما تسبب باستشهاد طفلة وإصابة آخر بجراح بليغة، كما أن المرصد السوري نشر كذلك قبل أسبوع أنه سمع دوي انفجار في منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة قرب مسجد في مدينة الباب، التي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، وكان رصد المرصد السوري في الـ 17 من أكتوبر الجاري، محاولة اغتيال طالت قيادياً في لواء مقاتل منضوي تحت راية قوات عملية “درع الفرات، عبر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، في منطقة جبهة الساجور، ما تسبب بإصابته بجراح خطرة، ونشر المرصد السوري نشر في الـ 8 من أكتوبر الجاري، أن اشتباكات دارت بين عناصر الشرطة الحرة من جهة، ومسلحين مجهولين من جهة أخرى، القريبة من مدينة اعزاز، حيث تسببت الاشتباكات بإصابة طفلين اثنين بطلقات نارية، فيما وردت معلومات مؤكدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن 5 مقاتلين على الأقل قضوا وأصيبوا في منطقة مريمين في الريف ذاته، من ضمنهم 4 على الأقل قضوا بإطلاق النار الذي أكدت مصادر أنه نتيجة إطلاق شخص النار عليهم في منطقة مريمين وقتلهم، حيث رجحت المصادر أن القاتل من المقاتلين في نفس المنطقة، وذلك في حلقة جديدة ضمن سلسلة الانفلات الأمني، حيث كان استشهد 5 أشخاص بينهم طفلان اثنان، جراء التفجير الذي ضرب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي يوم أمس الأول السبت، في مدخل المنطقة الصناعية، في أطراف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ظهر يوم السبت الـ 6 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، أن الانفجار وقع في مدخل المنطقة الصناعية بأطراف مدينة اعزاز، حيث أكدت المصادر كذلك أن الانفجار ناجم عن تفجير مفخخ سمع دويه على بعد نحو 2 كلم، وتسبب بتدمير واحتراق عدد من الآليات والسيارات بالقرب من خزان للوقود في المنطقة الصناعية، ويأتي ذلك في حلقة جديدة من سلسلة الانفجارات التي استهدفت ريفي محافظة حلب الشمالي والشمالي الشرقي، ومعلومات مؤكدة عن أن تعداد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع لوجود مفقودين وإصابة مواطنين بجراح متفاوتة الخطورة، ليرتفع إلى 17 على الأقل عدد من اغتيلوا منذ الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، هم رجل مسن و5 مواطنين بينهم طفلان اثنان وشرطي مدني و10 مقاتلين من ضمنهم 4 من عناصر في هيئة تحرير الشام ممن اغتيلوا في الريف الشمالي لحلب.