أكثر من 10 قتلوا وأصيبوا في اقتتال مسلح جديد بين الفصائل الموالية لتركيا في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اقتتالاً مسلحاً جديداً اندلع ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في الريف الحلبي، حيث جرت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين فرقة السلطان مراد من طرف، ومجموعة من فصيل حماة العقيدة الموالي لتركيا، وذلك في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، ووثق المرصد السوري خسائر بشرية جراء الاقتتال المسلح الذي جرى بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، إذ قتل مقاتل من “حماة العقيدة” وأصيب أكثر من 10 آخرين من الطرفين بجراح متفاوتة، وكان المرصد السوري نشر في الـ 22 من شهر أيلول الجاري، أنه رصد خروج مئات المواطنين في تشيع جثمان الطفل “عامر رمضان” الذي فارق الحياة يوم أمس في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، برصاص طائش على خلفية اقتتال مسلح بين فصائل موالية لتركيا على طريق عفرين – جنديرس، وانطلقت الجنازة من أمام منزل الطفل باتجاه مقر “الوالي التركي” في السرايا، وطالب المشيعون بلقاء الوالي لوضع حدّ لتجاوزات عناصر الفصائل العسكرية الموالية لتركيا وطالبوا بخروجها من عفرين وتحولت جنازة التشييع إلى مظاهرة حاشدة رفعت خلالها أعلام الثورة واللافتات المنادية بإسقاط النظام، ولافتات أخرى تطالب الفصائل العسكرية بالالتزام بالأهداف التي خرجت لأجلها، والكفّ عن التجاوزات بحق المدنيين والانتهاكات اليومية هناك، ونشر المرصد السوري يوم أمس السبت، أنه وثق استشهاد طفل من أبناء حي جوبر الدمشقي أثناء مروره على طريق جنديرس – عفرين، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الطفل فارق الحياة برصاصة طائشة استقرت في جسده أثناء اندلاع اشتباك مسلح بين مجموعتين من عناصر الفصائل الموالية لتركيا غير معروف السبب بالقرب من طريق جنديرس – عفرين.
في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 19 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري وفاة شاب من مهجري بلدة مضايا في ريف دمشق الغربي متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل عدة أيام جراء إطلاق النار عليه من قبل عناصر مسلحة تتبع لفصيل “أحرار الشرقية” المدعوم تركياً وذلك على أحد حواجزها الواقعة بقرية بافليون التابعة لناحية شران بريف مدينة عفرين الشرقي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد أقدم عناصر الحاجز المتمركز في القرية على إيقاف الشاب المهجر وطالبوه بمبلغ مالي مقابل أن يسمحوا له بالمرور وعند معارضة الشاب لطلبهم قاموا بالإعتداء عليه بالضرب المبرح وأثناء محاولته مقاومتهم أقدم أحد العناصر على إطلاق النار عليه بشكل مباشر، ما تسببت بإصابته بجراح بالغة ليفارق الحياة اليوم، ونشر المرصد السوري قبل قليل، أنه يتواصل التناحر الفصائلي في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات في حي الأشرفية بمدينة عفرين بين عناصر من جيش الإسلام من طرف، وعناصر من الجبهة الشامية من طرف آخر، وذلك بعد امتناع مجموعة من الأخير عن دفع ثمن بضائع لبائع من الغوطة الشرقية، ليتطور الأمر بالاعتداء على صاحب البضائع بالضرب وتطورت الأمور لاشتباكات بعد تدخل جيش الإسلام إلى جانب المهجر من الغوطة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري نشر في الـ 17 من شهر أيلول الجاري، أن التوتر يسود قرية بافليون بريف عفرين شمال غرب حلب، وذلك على خلفية مشادة كلامية بين عنصر من فصيل الجبهة الشامية، مع أحد الحواجز التابع لفصيل آخر موالي لتركيا في القرية، تطورت إلى إطلاق النار على المقاتل من الجبهة الشامية وهو مهجر من بلدة مضايا بريف دمشق، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجراح خطرة