أكثر من 10 قتلى وجرحى في انفجار سيارة ضمن مناطق نفوذ الأتراك والفصائل عند الحدود السورية-التركية بريف حلب

90

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: سُمع دوي انفجار عنيف هزّ بلدة الراعي الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمالي حلب عند الحدود السورية-التركية، تبين أنه ناجم عن انفجار سيارة ملغمة وسط سوق شعبي، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، أسفر الانفجار عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة كحصيلة أولية، بعضهم في حالة خطرة، مما يرجح ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية.

وكان المرصد السوري رصد في الرابع من الشهر الجاري، العثور على جثة ملقاة بأحد شوارع مدينة إعزاز قرب السوق، عليها آثار طلق ناري بالرأس، وبجانبها ورقة كتب عليها “إلى كل من تسوله نفسه بالعبث بأمن المناطق المحررة والعبث بأرواح المدنيين الأبرياء بالتفجيرات والاغتيالات ونقل المعلومات إلى الإرهابيين من داعش وpkk وعصابات النظام المجرم.. هذا الإرهابي قام بعدة عمليات إرهابية وتفجيرات بالمناطق المحررة.. سرايا المجد”.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن الجثة تعود لأحد منفذي التفجيرات ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، في ريف حلب الشمالي وتمت تصفيته في وقت سابق وإلقائه في شوارع إعزاز.

ووثّق المرصد السوري، في 31 يناير/كانون الثاني المنصرم، استشهاد 7 مدنيين بينهم طفلتين وسيدتين، جراء انفجار سيارة مفخخة انفجرت قرب المركز الثقافي بمدينة إعزاز شمالي.