أكثر من 100 شهيد وجريح مدني قضوا جراء قصف جوي وبري من قبل قوات النظام على مناطق الهدنة المزعمة

23

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الشهداء والجرحى قضوا جراء القصف الجوي في اليوم الـ 29 من التصعيد الأعنف ضمن مناطق الهدنة الروسية- التركية، حيثُ قضى 9 مدنيين من بينهم ثلاثة أطفال ومواطنة جراء استهداف طائرات النظام الحربية مناطق في قرية كفر حلب بريف حلب الغربي، لترتفع إلى (21) عدد المدنيين الذين قتلتهم طائرات النظام الحربية والمروحية، وهم 3 أطفال على الأقل استشهدوا في قصف طائرات النظام على بلدة احسم بجبل الزاوية، ومواطنة وطفل جراء قصف طائرات النظام الحربية على قرية معرة ماتر بريف إدلب، ورجل جراء قصف الطيران الحربي التابع للنظام على قرية البوابية جنوب حلب، و3 بينهم مواطنة جراء تنفيذ طائرات حربية تابعة للنظام على قرية سفوهن بجبل الزاوية، ومواطنة جراء قصف طائرات النظام الحربية على الأتارب، وطفلان اثنان جراء قصف طيران النظام الحربي على خان السبل، في حين لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من75 جريحاً بمناطق متفرقة، جراح بعضهم خطرة. وفي ذات السياق تواصل طائرات النظام الحربية وحليفها الروسي استهدافها لمناطق الريف الإدلبي في اليوم الـ 29 من حملة التصعيد الأعنف على الاطلاق بالإضافة للاستهدافات البرية المتواصلة وبشكل مكثف، حيثُ رصد المرصد السوري مزيداً من الغارات الغارات الجوية من طائرات النظام الحربية استهدفت مناطق في قرية بينين بجبل الزاوية، وأطراف سراقب، و بسيدا، وركايا سجنة، وبابولين بريف إدلب ، فيما ارتفع إلى 535 عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام اليوم الثلاثاء على أرياف حماة وإدلب وحلب، ليرتفع إلى (105) عدد الغارات التي نفذتها طائرات نظام الأسد الحربية منذ الصباح، وهي 13 غارات على الهبيط، و8 على حيش، و7 على خان شيخون، و7 على كبانة، و4 لكل من (كفرنبل والأتارب وأطرافها، وكفرعويد، والشيخ مصطفى والركايا وكرسعة وترملا)، و3 غارات لكل من (القصابية وأطراف البوابية جنوب حلب، وخان السبل واحسم)، وغارتين اثنتين على (معرة ماترسراقب وبسيدا وركايا سجنة وبابولين وحزارين والنقير وكفرسجنة ومنطقة الايكاردا والفوج 46 وكفرحلب، ومعر حطاط وكفرعويد وفليفل)، فيما ارتفع إلى (71) عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي اليوم الثلاثاء، وهي 49 برميل على الهبيط، و10 براميل متفجرة على خان السبل، و3 براميل على كل من (سفوهن وحيش والقصابية وكفرعين)، كما نفذت طائرات الضامن الروسي اليوم الثلاثاء (15) ضربة جوية على كل من كفرزيتا والصياد والفقيع وشهزناز بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، والحامدية جنوب مدينة معرة النعمان بريف إدلب، فيما ارتفع إلى (560) عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام اليوم الثلاثاء على أرياف حماة وإدلب وحلب واللاذقية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 855 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الثلاثاء الـ 28 من شهر أيار الجاري، وهم (276) مدني بينهم 64 طفل و57 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم ((44)) بينهم 13 طفل و12 مواطنة ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و((32)) بينهم 8 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و((125)) بينهم 24 مواطنات و31 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد ((45)) أشخاص بينهم 5 مواطنات و4 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و((21)) مدني بينهم 10 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (310)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (269)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 39، إلى 1008 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الثلاثاء الـ 28 من شهر أيار الجاري، وهم 326 مدنياً بينهم78 طفل 68 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 25 مدنيين بينهم 10 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و328 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و335 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 28 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1384)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(564) مدني بينهم 148 طفل و124 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 49 بينهم 16 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(396) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 238 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (424) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1613)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (644) بينهم 178 أطفال و131 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(463) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 253 مقاتلاً من الجهاديين، و(506) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.