أكثر من 11 تفجير يضرب مدينة إدلب وريفها خلال أقل من 48 ساعة مخلفاً المزيد من الخسائر البشرية، ورافعاً إلى نحو 520 تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا منذ أواخر نيسان الفائت

24

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: يتصاعد الفلتان الأمني من جديد في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها حيث عقب 4 تفجيرات بعبوات ناسفة وقذيفة آر بي جي منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى صباح اليوم، شهدت مدينة إدلب خامس التفجيرات باستهداف سيارة لفصيل إسلامي قرب مشفى الزراعة في المدينة، ما أسفر عن إصابة عنصر بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه هز انفجار جديد بلدة إسقاط الواقعة بالقطاع الشمالي الغربي من الريف الإدلبي وذلك بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، تبين بأنه ناجم عن استهداف مجهولين بقذيفة آر بي جي لأحد المنازل في البلدة ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما انفجرت عبوتين ناسفتين أيضا بعد منتصف ليل أمس، إحداها على طريق بلدة بنش بريف إدلب الشرقي قرب مبنى الخدمات ما أسفر عن سقوط جرحى، والأخرى قرب مرآب البلدة في منطقة دوار معرتمصرين بمدينة إدلب، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح، على صعيد متصل سمع دوي انفجار صباح اليوم في قرية معرشمارين بريف إدلب الشرقي، تبين بانه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة قرب منزل قيادي في هيئة تحرير الشام ما أسفر عن استشهاد طفل وسقوط جرحى، وبذلك يرتفع بدوره إلى 518 تعدد الأشخاص الذين قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 150 مدني بينهم 21 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و314 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و51 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر نسيان/ أبريل الجاري أنه تشهد محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها استمراراً للفلتان الأمني في ظل فشل هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى لضبط الأمن فيها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار عبوة ناسفة بسيارة عنصر في الجبهة الوطنية بالحي الشرقي من بلدة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح، بينما انفجرت عبوة ناسفة أخرى أثناء تفكيكها بسيارة مسؤول الأوقاف في بلدة سلقين بريف إدلب الشمالي بعد منتصف ليل أمس، ما أسفر عن إصابة عنصر من هيئة تحرير الشام بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه سمع دوي انفجار بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين في بلدة الدانا الواقعة بريف إدلب الشمالي، تبين بأنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة قرب سيارة في البلدة، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية، حيث قضى شخص على الأقل وأصيب آخرون بجراح، فيما انفجرت عبوتان ناسفتان صباح اليوم في مدينة إدلب، استهدفت واحدة منها سيارة لهيئة تحرير الشام قرب دوار الجرة في حي القصور بمدينة إدلب، ما أسفر عن إصابة عدة عناصر بجراح، كما أصيبت مواطنة وطفلها جراء انفجار العبوة الناسفة في حي القصور، أيضاًونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه علم أن هيئة تحرير الشام ألقت القبض على شخص قالت أنه من الخلايا النائمة التي تحاول نشر الفوضى بالمنطقة، حيث جرى الاعتقال في منطقة تريسمة بريف إدلب الجنوبي، في حين رصد المرصد السوري إقدام مسلحين مجهولين على إطلاق النار على محامي عند أطراف مدينة إدلب، الأمر الذي أسفر عن مقتله في إطار الفلتان الأمني المتواصل في إدلب والأرياف المحيطة بها، فيما علم المرصد السوري أن المحامي الذي جرى اغتياله هو قيادي في أحد الفصائل الجهادية في المنطقة.

ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أن هيئة تحرير الشام عمدت لتنفيذ عمليتي إعدام في منطقة سرمدا في الريف الشمالي لإدلب، حيث أعدمت أحدهما بتهمة أنه “أحد متزعمي خلية منطقة وادي حج خالد التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية”، فيما أعدمت الآخر بتهمة “اختطاف صراف في مجال الأموال وقتل صهره”، كما فيما رصد المرصد السوري انفجار عبوة ناسفة بسيارة إمام مسجد بلدة معرة النعسان في الريف الشمالي لإدلب، ما أدى لإصابته بجراح، فيما كان نشر المرصد السوري قبل نحو 24 ساعة أن القوات الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، نفذت عملية إعدام بحق أحد المعتقلين، وأكدت المصادر أن عملية الإعدام التي جرت في مدينة جسر الشغور في الريف الغربي لإدلب، بتهمة “الانتماء لخلايا تعمل على الخطف والارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية”، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الانفلات الأمني، تمثل باختطاف مسلحين مجهولين لثلاث أشخاص قالت مصادر أهلية أنهم يعملون بـ “تجارة الأسلحة” وذلك في منطقة سراقب في الريف الشرقي لإدلب، فيما نشر المرصد السوري في الـ 15 من مارس الفائت من العام الجاري 2019، أنه تحاول هيئة تحرير الشام تلافي الفجوة الأمنية المستمرة في مناطق سيطرتها في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، وذلك عن طريق ملاحقة القضايا والاغتيالات، وتوقيف المتهمين وانتزاع الاعترافات منهم وتنفيذ الأحكام بحقهم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام هيئة تحرير الشام لشخصين اثنين في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وذلك بتهمة السرقة وقتل صراف في بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، فيما كان نشر المرصد السوري في الـ 2 من شهر آذار / مارس الجاري أنه أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد الأشخاص الذين أعدمتهم هيئة تحرير الشام أمام مطعم فيوجن بمدينة إدلب إلى 10 أشخاص يرجح بأنهم خلايا نائمة لتنظيم” الدولة الإسلامية” ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد إعدام هيئة تحرير الشام لنحو 8 أشخاص قالت مصادر بأنهم من خلايا تنظيم”الدولة الإسلامية”، أمام مطعم فيوجن في حي الضبيط بمدينة إدلب، والذي تعرض يوم أمس لإطلاق نار من قبل شخص، قضى على إثره 8 أشخاص وأصيب آخرون بجراح، ونشر المرصد السوري، أنه رصد تصاعد أعداد الخسائر البشرية في التفجير العنيف الذي ضرب مدينة إدلب، اليوم الجمعة الأول من آذار / مارس من العام الجاري 2019، حيث ارتفع إلى 8 معظمهم مقاتلين “جهاديين” تعداد الذين قضوا جراء التفجير الذي أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف، في مطعم فيوجن بحي الضبيط، بعد أن فتح النار على من في المطعم من سلاح خفيف كان بحوزته، وأكدت المصادر الموثوقة أن المطعم يرتاده في العادة مقاتلون من جنسيات مختلفة من “الجهاديين” المتواجدين في المنطقة.