أكثر من 128 ضربة جوية على الريفين الحموي والإدلبي  خلال بدايات اليوم السادس من التصعيد الأعنف على الإطلاق، تخلف المزيد من الشهداء والجرحى في مناطق متفرقة من ريف إدلب

20
تواصل أسراب الطائرات الحربية والمروحية إلقاء حممها وصواريخها على مناطق في الريفين الحموي والإدلبي  مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان  إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في كنصفرة والفقيع والقصابية وسفوهن والفطيرة والنقير وكرسعة  والهبيط بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي  ليرتفع إلى  (46) برميلاً متفجراً هي 16 برميلاً متفجراً على مناطق في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي، و6 على مناطق في قرية النقير بريف إدلب الجنوبي، و4 براميل على الهبيط، وبرميلين لكل من (الشيخ مصطفى وكفرعويد و أم الصير وكنصفرة والفقيع والقصابية وسفوهن والفطيرة والنقير وكرسعة )
فيما نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات على مناطق في بلدات وقرى حزارين والحميرات والقصابية والتمانعة والنقير  ليرتفع إلى (( 28)) غارة  منذ مابعد منتصف ليل أمس وحتى اللحظة و هي  4 غارات على النقير وغارتين  لكل من (القرقور وفطيرة وسراقب والصهرية ومحور الكبينة وترملا) وغارة لكل من (احسم والموزرة والعميقة والحواش وكفرنبل والزكاة  والتمانعة  ومحور جبل الغسانية بريف جسر الشغور) 
فيما إرتفع عدد غارات السوخوي 24 و22 والتي أقلعت من مطار التيفور شرقي حمص إلى ((39)) غارة، وهي 7 على أطراف الهبيط،و4 على معرتحرمة و 3 غارات ترملا  و غارتين لكل من (عابدين وحيش وكفرنبل و أطراف بلدة البارة والقصابية وحرش بينين وكفرعين والكبينة والسرمانية ودوير الأكراد)  وغارة لكل من (وحرش حاس وأرينبة بجبل شحشبو وابلين وكفرسجنة والنقير وأطراف معرزيتا وحرش كفروما)
على صعيد متصل استهدفت الطائرات الحربية التابعة للنظام ب((15))غارات مناطق في ريفي حماة وإدلب وهي 3 غارات على كفرنبل و غارتين لكل من (معرة الصين وأم زيتونة والقصابية وميدان غزال) وغارة لكل من (ترملا والهبيط  وكنصفرةوكفروما)
فيما قصفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي بصواريخ غراد مناطق في ريف حماة الغربي والخاضعة لسيطرة قوات النظام ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية 
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجل من قرية الحويز جراء قصف الطائرات الحربية التابعة للنظام لمناطق في ريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي ، ومواطنان اثنان  بقصف الطائرات الحربية التابعة للنظام على مناطق في كفرنبل 
و أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان في اليوم الأول من التصعيد الأعنف على الإطلاق 84 برميلا متفجرا و12 غارة للطائرات الحربية التابعة للنظام  و11 غارة للطائرات الحربية الروسية أسفر عن استشهاد مواطن ومواطنة
وفي اليوم الثاني للتصعيد الأعنف  أحصى المرصد 105 برميلا متفجراً و6 غارة للطائرات الحربية التابعة للنظام و15 غارة للطائرات الحربية الروسية  وأسفر عن استشهاد 9  مدنيين بينهم 3 مواطنات
وفي اليوم الثالث للتصعيد الأعنف أحصى المرصد 171 برميلاً متفجراً و46 غارة للطائرات الحربية الروسية و7 غارات لطائرات النظام الحربية أسفر عن استشهاد 8 مواطنين بينهم مواطنة واثنان من أطفالها
وفي اليوم الرابع للتصعيد أحصى المرصد 164 برميلاً متفجراً و57 غارة للطائرات الحربية الروسية و19 غارة للطائرات الحربية التابعة للنظام ، أسفر عن استشهاد 16 مواطناً مدنياً بينهم 5 مواطنات وطفلة
وفي اليوم الخامس للتصعيد الأعنف أحصى المرصد 83 برميلاً متفجراً و50 غارة لطائرات السوخوي و67 غارة للطائرات الحربية الروسية و26 غارة لطائرات النظام الحربية أسفر عن استشهاد 11 مواطنا بينهم 3 مواطنات و3 أطفال إناث
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 77  على الأقل عدد الذين استشهدوا وقتلوا منذ الـ 30 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، تاريخ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق من حيث عمليات القصف الجوي والبري والإستهدافات منذ اتفاق “بوتين – أردوغان”، وهم 47 مدني بينهم 5 أطفال و 12 مواطنة، حيث استشهد 12 بينهم طفلتان اثنتان و 3 مواطنات ومواطنة أخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و15 بينهم 5 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و8 بينهم مواطنة وطفلة وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 10 أشخاص بينهم 3 مواطنات في قصف بري نفذته قوات النظام، في حين قتل 14 على الأقل من المجموعات الجهادية في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام، و3 من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات النظام، بالإضافة لمقتل 12 عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.
ولترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 14، إلى 231 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم السبت الرابع من شهر أيار الجاري، وهم 97 مدنياً بينهم 18 طفل و22 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 4 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و34 من المجموعات الجهادية قضوا خلال هجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و3 من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات النظام، و 78 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم الثاني من شهر أيار / مايو، استشهاد ومصرع ومقتل 606شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 334 مدني بينهم 89 طفل دون الـ 18 و80 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 28 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 104 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 68 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 167 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 836 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 415 بينهم 121 أطفال و92 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 31 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و172 قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 81 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 249 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.