أكثر من 13 الف شهيد مدني بينهم نحو 5 آلاف طفل ومواطنة قتلتهم غارات طائرات النظامين الروسي والسوري
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية، 66641 غارة على الأقل، خلال 23 شهراً، منذ الـ 20 من شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام 2014، وحتى فجر اليوم الـ 20 من أيلول / سبتمبر 2016، واستهدفت البراميل المتفجرة والغارات، مئات المزارع والتجمعات والبلدات والقرى والمدن السورية، في معظم المحافظات السورية.
حيث تمكن المرصد السوري من توثيق إلقاء طائرات النظام المروحية، 36585 برميلاً متفجراً، على عدة مناطق في محافظات دمشق، ريف دمشق، حلب، السويداء، الحسكة، حماة، درعا، اللاذقية، حمص، القنيطرة، دير الزور وإدلب.
كما وثق المرصد تنفيذ طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 30056 غارة، استهدفت بصواريخها عدة مناطق في محافظات دمشق، ريف دمشق، حلب، القنيطرة، إدلب، اللاذقية، السويداء، حمص، درعا، الحسكة، دير الزور، الرقة وحماة.
كذلك تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد 9527 مواطنين مدنيين هم 2067 طفلاً دون سن الـ 18، و1363 مواطنة فوق سن الثامنة عشر 6097 رجلاً، جراء القصف من الطائرات الحربية والمروحية بالبراميل المتفجرة والصواريخ والرشاشات الثقيلة، بالإضافة إلى إصابة نحو 51 ألفاً آخرين من المدنيين بجراح، وتشريد عشرات آلاف المواطنين، كما نجم عن الغارات دمار في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة في عدة مناطق.
أيضاً قضى جراء غارات الطائرات الحربية، والبراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية على مئات المناطق في المحافظات السورية، عن ما لا يقل عن 5598 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام وتنظيم “الدولة الإسلامية” والحزب الإسلامي التركستاني وعدة فصائل أخرى، وإصابة آلاف آخرين بجراح.
كما قتلت الطائرات الحربية الروسية 8899 أشخاص، منذ نهاية أيلول / سبتمبر من العام الفائت 2015، وحتى فجر اليوم الـ 8 من أيلول 2016، وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي:: 3506 مواطن مدني سوري هم 827 طفلاً دون سن الـ 18، و523 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و2156 رجلاً وفتى، إضافة لـ 2704 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و2689 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، نسعى من خلال نشر هذه الإحصائيات المرعبة، لتوثيقات الخسائر البشرية، التي يكون فيها المواطن المدني السوري هو الضحية الأساسية للعمليات العسكرية في سوريا، نسعى لتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، محملة بصرخات أوجاع وآلام أبناء الشعب السوري، لعل هذا الارتفاع المخيف بأعداد الخسائر البشرية، وصرخات وآلام الجرحى والمصابين وذويهم، تحرك ما تبقى من ضمير هذا المجتمع، من أجل وقف القتل المستمر بحق المواطنين السوريين، وإحالة المجرمين إلى المحاكم الدولية المختصة، كي ينالوا عقابهم.