أكثر من 130 ضربة جوية نفذتها طائرات النظام والروس على أرياف حماة وإدلب واللاذقية خلال اليوم الـ 91 من التصعيد الأعنف
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انخفاض وتيرة القصف الجوي والبري عن سابقتها خلال اليوم الـ 91 من التصعيد الأعنف، حيث ارتفع إلى 51 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية على أماكن في كفرزيتا واللطامنة والزكاة والصياد ولحايا ومعركبة في ريف حماة الشمالي، وخان شيخون ومحيطها بريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة في جبل الأكراد، كما ارتفع إلى 37 عدد الضربات التي استهدفت خلالها طائرات روسية مناطق في كل من خان شيخون والهبيط وعابدين بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، والسرمانية ودوير الأكراد والأربعين وكفرزيتا وحصرايا بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، كذلك ارتفع إلى 44 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على الزكاة واللطامنة وكفرزيتا شمال حماة بالإضافة لمحور كبانة في جبل الأكراد.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2787) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الـ 29 من شهر تموز الجاري، وهم ((839)) مدني بينهم 209 طفل و154 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (141) بينهم 31 طفل و31 مواطنة و5 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(63) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(462) بينهم 127 طفل و77 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (102) شخص بينهم 19 مواطنة و17 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(71) مدني بينهم 24 طفل و12 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1012 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 630 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 936 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 29 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3316)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (1125) مدني بينهم 291 طفل 218 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و 97 بينهم 29 طفل و16 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(1102) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 675 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (1093) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3546)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1208) بينهم 319 طفل و 232 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 98 شخصاً بينهم 29 طفل و15 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل،) و 1165مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 688 مقاتلاً من الجهاديين، و(1173) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.