أكثر من 170 مدني من بين نحو 650 قضوا خلال شهر في مناطق وقف العمليات القتالية والعسكرية بسوريا
تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد ومقتل 646 شخصاً خلال شهر على وقف إطلاق النار لوقف إطلاق النار في سوريا، في الأماكن التي تعد مناطق هدنة، منذ الـ 27 من شهر شباط / فبراير وحتى فجر الـ 27 من شهر آذار / مارس الجاري، ومن بين المجموع العام للخسائر البشرية 122 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية استشهدوا في قصف لقوات النظام وغارات جوية واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لـ 174 مواطن مدني بينهم 41 طفلاً دون سن الـ 18، و34 مواطنة فوق سن الـ 18، بينهم 4 أطفال و4 مواطنات و30 رجلاً استشهدوا جراء إصابتهم برصاص قناصة، و14 طفلاً و8 مواطنات و14 رجلاً استشهدوا جراء سقوط قذائف أطلقتها جبهة النصرة والفصائل على حي الشيخ مقصود بمدينة حلب ومناطق أخرى بمدينة حلب وأماكن أخرى في المدن والبلدات السورية، و9 أطفال و15 مواطنة و29 رجلاً استشهدوا في قصف للطائرات الحربية على ريفي دمشق وإدلب وحلب ومناطق أخرى، و11 طفلاً و7 مواطنات و22 رجلاً استشهدوا جراء قصف لقوات النظام على مناطق في ريف دمشق وحمص وإدلب واللاذقية ومناطق سورية أخرى، و200 من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، و32 مقاتلاً من قوات الأسايش ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية، و27 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة ومقاتلين قوقازيين و91 مقاتلاً من النصرة والحزب الإسلامي التركستاني
في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 200 عنصراً من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها قضوا جميعهم في ريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الجنوبي وغوطة دمشق الشرقية.
كما قضى في ريف اللاذقية الشمالي من وقف إطلاق النار 91 مقاتلاً من الحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام).
كما قضى 32 مقاتلاً من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية و27 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلين قوقازيين في اشتباكات بين الطرفين في محيط حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
كما تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد ومقتل 1723 خلال مرور شهر على وقف إطلاق النار في سوريا، في الأماكن الخارجة عن مناطق الهدنة، التي يتواجد فيها تنظيم “الدولة الإسلامية” أو على تماس مع هذه المناطق، في محافظات الرقة وحلب والحسكة ودير الزور ودمشق وريفها وريفي حماة وحمص ومناطق أخرى، منذ الـ 27 من شهر شباط / فبراير وحتى الـ 27 من شهر آذار / مارس 2016، ومن بين المجموع العام للخسائر البشرية 33 مقاتلاً من جبهة ثوار سوريا وفصائل إسلامية أخرى و129 مقاتلاً من فصائل إسلامية بينهم 67 مقاتلاً من جنسيات غير سورية في فصائل إسلامية، بالإضافة لـ 189 مواطناً مدنياً بينهم 42 طفلاً دون سن الـ 18، و39 مواطنة فوق سن الـ 18، و38 شخصاً أعدموا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” وفصائل إسلامية وفصائل أخرى بينهم طفلتان اثنتان، و437 من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، و97 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية، و739 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و50 مواطناً بينهم 10 أطفال متأثرين بجراح أصيبوا بها قبل بدء الهدنة و11 استشهدوا برصاص حرس الحدود التركي.
كما وثق المرصد وفاة 10 مواطنين هم 6 أطفال من مدينة دوما بريف دمشق فارقوا الحياة جراء سوء الاوضاع الصحية ونقص العلاج والدواء اللازم، وطفل ورجلان ومواطنة من بلدة مضايا ومدينة داريا فارقا الحياة جراء سوء الاوضاع الصحية ونقص العلاج والدواء اللازم
فيما وثق المرصد إعدام 9 أشخاص هم رجلان أعدمتهما دار العدل في حوران بريف درعا بتهمة “القتل والسرقة مقابل مبلغ مادي”، ورجل أعدمته جبهة النصرة بتهمة “الانتماء للدولة الإسلامية” في ريف حمص الشمالي، ورجلان أعدمهما فصيل إسلامي في كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي بتهمة “التعامل مع النظام، واعطاء إحداثيات مقرات، وزرع عبوات ناسفة”، و4 أشخاص أعدمتهم المحكمة الشرعية العليا في حمص وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بريف حمص الشمالي، وذلك بتهمة “تورطهم في عمليات قتل وترويج فكر تنظيم الدولة الإسلامية”.
كما تم توثيق استشهاد رجل في معتقلات قوات الأمن الداخلي الكردي “الأسايش” واتهم نشطاء من المنطقة ومقربون من الضحية، قوات الأسايش بقتله تحت التعذيب.
كما وثق المرصد إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” 28 شخصاً هم شقيق شخصية معارضة من دير الزور أعدمه التنظيم في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، و15 شخصاً بينهم مواطنة وطفلتان اثنتان أعدمهم التنظيم في بلدة حمام التركمان بريف تل أبيض الجنوبي، ورجل من مدينة الميادين أعدمه التنظيم في غرانيج بريف دير الزور، ورجل استشهد في ريف الرقة واتهمت مصادر أهلية تنظيم “الدولة الإسلامية” بإعدامه، واثنان تم إعدامهم بريف دير الزور من قبل التنظيم، و2 أعدمهم التنظيم هم شاعر وابنه بتهمة الردة بدير الزور، و6 أشخاص تم إعدامهم في مدينة منبج بريف حلب بتهمة “الردة”.
كما قتل 140 عنصراً على الأقل من تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال هجومهم على مدينة تل أبيض وريفها والمنطقة الواصلة بين مبروكة بريف رأس العين (سري كانيه) وأطراف عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي خلال الأيام الثلاثة الأولى من الهدنة، حيث قضوا في اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية وقصف لطائرات التحالف الدولي، في حين قتل 57 عنصراً خلال اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الإسلامية في أرياف حلب والحسكة وفي جنوب العاصمة دمشق.
كما استشهد 47 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية خلال هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” على مدينة تل أبيض وريفها والمنطقة الواصلة بين مبروكة بريف رأس العين (سري كانيه) وأطراف عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي، و50 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية استشهدوا خلال قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” بريفي حلب والحسكة، بينهم نحو 20 تم تعليق جثثهم من قبل التنظيم في مناطق سيطرته.
كذلك قتل 542 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال قصف وغارات للطائرات الحربية واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في أرياف حمص وحماة وحلب بينهم 58 عنصراً على طريق حلب – خناصر – أثريا بريف حلب الجنوبي الشرقي خلال أيام الهدنة الثلاثة الأولى، و67 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية قضوا في معارك واشتباكات مع قوات النظام في ريفي اللاذقية وحلب.
كما قتل 437 عنصر من قوات النظام وحزب الله اللبناني والمقاتلين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” على طريق حلب – خناصر – أثريا بريف حلب الجنوبي الشرقي خلال أيام الهدنة الثلاثة الأولى وفي أرياف حلب ودمشق وحماة وحمص ودير الزور واللاذقية، من ضمنهم 33 بريف حلب الجنوبي الشرقي فقط.
كذلك استشهد 62 مقاتلاَ من الفصائل الإسلامية قضى 6 منهم خلال قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” بمدينة الضمير شرق العاصمة، والبقية خلال قصف واشتباكات في مناطق أخرى.
أيضاً استشهد 50 مواطناً بينهم 10 أطفال استشهدوا متأثرين بجراح أصيبوا بها قبل بدء الهدنة، جراء قصف للطيران الحربي وقصف لقوات النظام وسقوط قذائف وبظروف أخرى في عدة مناطق سورية.
فيما وثق المرصد 11 شخصاً بينهم 7 لا يزالون مجهولي الهوية قضوا جراء إطلاق النار عليهم من قبل حرس الحدود التركي أثناء محاولتهم العبور نحو الأراضي التركية من محافظات حلب وإدلب واللاذقية.