أكثر من 18 قتيل من قوات النظام وحلفائها بينهم ضباط خلال الهجوم في مثلث الموت وريف القنيطرة المترافق مع قصف بنحو 940 قذيفة وغارة وبرميل
تشهد منطقتا مثلث الموت وريف القنيطرة الأوسط، استمرار عملية تصعيد القصف الجوي المترافق مع قتال عنيف يدور في المنطقة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة عقربا، كما ألقيت 4 براميل متفجرة على مناطق في تل الحارة، في حين نفذت الطائرات الحربية منذ صباح اليوم نحو 17 غارة على مناطق في عقربا وتل الحارة ومحيطها ومناطق أخرى في تلة مسحرة وفي منطقتي تل المال وكفرناسج، فيما تشهد مناطق تل مسحرة ونبع الصخر بريف القنيطرة ومناطق الطيحة وتل المال وبلدة المال ورسم الخوالد ومناطق أخرى في مثلث الموت
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد استمرار الاشتباكات بشكل عنيف بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط تلة مسحرة وفي منطقة الطيحة، في محاولة من قوات النظام تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، والسيطرة على مزيد من المناطق، حيث تعمد قوات النظام لتكثيف قصفها بغية دفع الفصائل للانسحاب، وتسببت المعارك العنيفة منذ فجر اليوم والمترافقة مع قصف بأكثر من 915 قذيفة مدفعية وصاروخية على مثلث الموت وريف القنيطرة الأوسط، بسقوط خسائر بشرية في صفوف الفصائل العاملة في المنطقة وقوات النظام وحلفائها، حيث وثق المرصد السوري تصاعد أعداد الخسائر البشرية، إذ ارتفع إلى 18 بينهم 3 ضابط أحدهم ضابط رفيع وقائد فوج عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا في المعارك هذه وعمليات الاستهداف، بينما ارتفع 13 عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية الذين قضوا في المعارك ذاتها اليوم الأحد الـ 15 من تموز / يوليو من العام الجاري 2018
ونشر المرصد السوري يوم أمس السبت، أنه تشهد محافظة درعا استمرار عمليات التفاوض والمشاورات للتوصل إلى حل نهائي حول بلدة الحارة وتلتها الاستراتيجية التي تعد أعلى تلة في محافظة درعا، والتي خرجت عن سيطرة قوات النظام في تشرين الأول / أكتوبر من العام 2018، كما رصد المرصد السوري استمرار المفاوضات حول دخول قوات النظام إلى مدينة نوى ورفع رايات النظام وعودة المؤسسات الحكومية إلى العمل في المدينة التي تعد آخر مدينة نوى في مدينة نوى خارج سيطرة قوات النظام، كما ستتيح عملية تقدم قوات النظام إحاطة الأخيرة بالجيب الخاضع لسيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في غرب درعا، بعد تسليم أسلحة في كل من مدينة درعا ومدينة إنخل وبلدة جاسم ومناطق أخرى من ريف درعا