أكثر من 20 استشهدوا وقتلوا خلال العمليات العسكرية في جبال الساحل وريفي إدلب وحماة، و480 ضربة جوية وبرية تستهدف منطقة “بوتين – أردوغان” في اليوم الخامس عشر من التصعيد الأعنف
تتواصل عمليات التصعيد الأعنف ضمن منطقة “خفض التصعيد” في يومه الخامس عشر على التوالي، حيث رصد المرصد السوري ما لا يقل عن (96) برميل متفجر ألقته طائرات النظام المروحية منذ صباح اليوم على مناطق في ريفي حماة وإدلب بالإضافة لجبال الساحل، وهي 35 على محور كبانة ضمن جبل الأكراد، و22 على بلدة الهبيط جنوب إدلب، 15 على الحويز والحويجة، و8 على حيش، و4 براميل على ترملا، و4 على بعربو، وبرميلين لكل من (الفقيع وركايا وعابدين وشهرناز)، كما نفذت طائرات “الضامن” الروسي اليوم الثلاثاء أكثر من (10) غارات جوية، وهي 6 غارات على ترملا، وغارتين على قرية أم نير وغارتين اثنتين على قرية قرة جرن، كذلك ارتفع إلى (45) تعداد الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام الحربية منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة، وهي 14 على كبانة بجبل الأكراد، و11 على الهبيط وأطرافها ومحيطها، و10 غارات جوية على الحويز والحويجة، و5 على خان شيخون وأطرافها، و3 على ترملا، وغارتين على أطراف كفرسجنة.
على صعيد متصل ارتفع إلى نحو (330) عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة، مستهدفة أماكن في الهبيط ومحور كبانة ومحاور أخرى في سهل الغاب وجبل شحشبو، في حين تستمر المعارك بوتيرة عنيفة بين هيئة تحرير الشام والفصائل من جهة، وقوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وذلك على محاور في سهل الغاب وجبل شحشبو ضمن الريف الحموي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تمكنت من التقدم والسيطرة على قريتي الحمرا والمهاجرين ليرتفع إلى 15 عدد المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها في سهل الغاب وجبل شحشبو خلال الأيام القليلة الفائتة، وهي (قلعة المضيق والكركات والتوينة وكفرنبودة والبانة وتل عثمان والمستريحة والشريعة وباب الطاقة، والجابرية وتل هواش والتوبة والشيخ إدريس والمهاجرين والحمرا)، في حين خلفت المعارك المصحوبة مع قصف جوي وبري عنيف منذ الصباح خسائر بشرية بين قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، حيث قتل 10 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل، فيما قتل 7 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، وفي السياق ذاته وثق المرصد السوري استشهاد مدني جراء قصف طائرات النظام الحربية على قرية حيش جنوب إدلب.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 385 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الثلاثاء الـ14 من شهر أيار الجاري، وهم (125) مدني بينهم 22 طفل و30 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 33 بينهم 7 أطفال و9 مواطنات ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و24 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و35 بينهم 7 مواطنات و5 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 25 أشخاص بينهم 5 مواطنات وطفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و8 مدنيين بينهم 6 أطفال ومواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية، كما قتل في الفترة ذاتها (143)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (117)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.
لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 24، إلى 538 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الاثنين الـ 13 من شهر أيار الجاري، وهم 175 مدنياً بينهم 35 طفل و40 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 12 مدنيين بينهم 6 أطفال ومواطنة استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و161 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و183 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 13 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((914))شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (413) مدني بينهم 105 طفل و98 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 36 بينهم 12 أطفال و6 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(229) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 143 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (272) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1144)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (494) بينهم 137 أطفال و110 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 39 شخصاً بينهم 12 أطفال و6 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(296) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 158 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 354 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.