أكثر من 226 ضربة جوية في نهاية اليوم الخامس من التصعيد الجوي الأعنف على الإطلاق على مناطق الهدنة الروسية – التركية
لا يزال التصعيد الجوي والبري في يومه الخامس مستمراً على الريفين الحموي والإدلبي، حيث الطائرات الحربية والمروحية تواصل قصفها العنيف والمكثف بالتزامن مع استمرار القصف البري من قبل قوات النظام، فـ على صعيد القصف المروحي رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إلقاء مزيداً من البراميل المتفجرة على مناطق في معرة حرمة ومعرة الصين وكفرنبودة، ليرتفع عدد البراميل المتفجرة الملقاة من الطيران المروحي منذ صباح اليوم إلى ((83)) على مناطق في ريفي إدلب وحماة وهي 7 براميل على أطراف احسم، و7 على ترملا،و7 على كفرعويد و 6على كفرنبودة و6 على دير سنبل، و5 على أم الصير و5 على القصابية و4 على ابديتا، و4 على الشيخ مصطفى، و6 على معرتحرمة و3 براميل على كل من (سفوهن وبسامس وكرسعة ومحيط كنصفرة ومعرزيتا وحاس) وبرميلين لكل من(حرش عابدين و معارة الصين والجنابرة وتل عثمان والمستريحة), فيما استهدفت قوات النظام بعشرات الصواريخ مناطق في بلدة الهبيط وحرش عابدين وقرية معرتحرمة في الريف الجنوبي من إدلب.
على صعيد متصل نفذت طائرات السوخوي الحربية غارتين على مناطق في قرية الحواش بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ليرتفع إلى ((50)) عدد الغارات التي نفذتها منذ قبيل عصر اليوم وحتى اللحظة، وهي 6 غارات محملة بصواريخ شديدة الانفجار علي أماكن في قرية الحواش بسهل الغاب، و6 غارات على الحويز، و6 غارات على كفرنبودة، و6 على كنصفرة ومحيطها، و4 على معرزيتا وأطرافها، و3 غارات على الأقل كل منها محملة بصاروخين، لكل من ( الموزرة وحرش كفربنل وأطراف البارة وأطراف احسم والفطيرة وحسانة)، وغارتين لكل من أطراف الهبيط والحواش، فيما نفذت طائرات الميغ التابعة للنظام ((26)) منذ صباح اليوم، وهي 11 على كفرنبودة،و4 على معرتحرمة و3 على الهبيط، وغارتين كل من خان شيخون والحويجة ومعرزيتا وترملا.
كما ارتفع إلى (( 67 ))عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية منذ صباح اليوم على أرياف حماة وإدلب وحلب، وهي 6 غارات على الأقل على أماكن في أطراف ومحيط بلدة سراقب شرق إدلب عند اتستراد حلب – اللاذقية الدولي، و 9 غارات على أطراف بلدة حاس،و4 على أطراف كفرنبل و3 غارات على العمقية بسهل الغاب، و3 على كفرنبودة، و 6 على الركايا، و3 على أطراف كنصفرة،و3 غارات على إحسم وغارتين اثنتين لكل من (الجانودية وتل النار جنوب كفرسجنة، وكفرعويد وأرنبة ومحمبل،ومعرتحرمة،وتل مرديخ ومنطقة تل النبي أيوب وكرسعة وأطراف حزارين واللج، وحزارين والمحطة الحرارية بريف حماة، بالإضافة لخان العسل وكفرناها بريف حلب الغربي), كذلك فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة معرتحرمة وحرش عابدين في الريف الجنوبي من إدلب.
ووثق المرصد السوري المزيد من الخسائر البشرية على خلفية العمليات المتصاعدة من القصف الجوي والبري، حيث ارتفع إلى 10 عدد الذين استشهدوا في القصف اليوم على ريفي حماة وإدلب، وهم طفلتان اثنتان استشهدتا بقصف روسي على محمبل، ومواطنة في القصف المروحي على سفوهن، ورجل ومواطنة في قصف قوات النظام على الهبيط جنوب إدلب، ومواطنة في القصف البري على قرية توبة شمال حماة، ورجل في قصف طائرات السوخوي على قرية حسانة، ومتطوع من فرق الإنقاذ في قصف السوخوي على الركايا، وطفلة في صواريخ طائرات السوخوي على الفطيرة، ورجل بقصف الطائرات الحربية التابعة للنظام على مناطق في بلدة معرتحرمة بريف إدلب الجنوبي .
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى73 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقتلوا منذ الـ 30 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، تاريخ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق من حيث عمليات القصف الجوي والبري والاستهدافات منذ اتفاق “بوتين – أردوغان”، وهم 44 مدني بينهم 5 أطفال و 12 مواطنة، حيث استشهد 12 بينهم طفلتان اثنتان و 3 مواطنات ومواطنة أخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و15 بينهم 5 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و8 بينهم مواطنة وطفلة وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 10 أشخاص بينهم 3 مواطنات في قصف بري نفذته قوات النظام، في حين قتل 13 على الأقل من المجموعات الجهادية في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام، و3 من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات النظام، بالإضافة لمقتل 12 عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.
ولترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 14، إلى 227 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم السبت الرابع من شهر أيار الجاري، وهم 94 مدنياً بينهم 18 طفل و22 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 4 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و33 من المجموعات الجهادية قضوا خلال هجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و3 من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات النظام، و 78 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم الثاني من شهر أيار / مايو، استشهاد ومصرع ومقتل 602 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 331 مدني بينهم 89 طفل دون الـ 18 و80 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 28 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 104 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 67 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 167 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 832 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 412 بينهم 121 أطفال و92 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 31 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و171 قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 81 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 249 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.