أكثر من 40 مدني استشهدوا وأصيبوا في القصف الجوي والبري على ريفي إدلب وحماة، ومعارك كبانة تقتل نحو 20 من قوات النظام والمجموعات الجهادية
ارتفع إلى 6 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا اليوم جراء قصف جوي ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”، وهم 4 أشخاص بينهم مواطنة استشهدوا في قصف الطيران الحربي التابع للنظام على معرة النعمان، ورجل في قصف صاروخي من قبل قوات النظام على قرية العنكاوي بسهل الغاب شمال غرب حماة، ومواطن جراء قصف طائرات النظام الحربية على حيش، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 35 جريح بعضهم في حالات خطرة، على صعيد متصل تواصل طائرات النظام الحربية تحليقها في سماء منطقة “خفض التصعيد” بالتزامن مع استهدافها مناطق في ريفي إدلب واللاذقية، حيث نفذت المزيد من الغارات مستهدفة مدينة معرة النعمان وقريتي أرينبة وترملا بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، بالإضافة لغارات مكثفة استهدفت محور كبانة في جبل الأكراد، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خسائر بشرية جراء الغارات التي طالت معرة النعمان، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، فيما تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى على محور القصابية ضمن جبل شحشبو، كذلك تمكنت المجموعات الجهادية من صد محاولة تقدم جديدة لقوات النظام في محور كبانة مخلفة خسائر بشرية، حيث وثق المرصد السوري مقتل 12 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال الاستهدافات والاشتباكات في كبانة، كما قتل 7 من المجموعات الجهادية خلال القصف الجوي والاشتباكات ذاتها.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1030) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الثالث من شهر حزيران الجاري، وهم ((333)) مدني بينهم 78 طفل و73 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم (48) بينهم 15 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و36 بينهم 8 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(175) بينهم 38 مواطنة و45 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (52) أشخاص بينهم 7 مواطنات و4 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(22) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 403 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 294 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.
لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد المتواصل في يومه الـ 44، إلى 1180 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الاثنين الثالث من شهر حزيران الجاري، وهم 383 مدنياً بينهم 92 طفل 81 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 26 مدنيين بينهم 10 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و418 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و360 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الثالث من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1559)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(621) مدني بينهم 162 طفل و137 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 50 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(489) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 311 مقاتلاً ن “الجهاديين”، و (449) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1788)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (701) بينهم 192 أطفال و149 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(556) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 326 مقاتلاً من الجهاديين، و(531) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.