أكثر من 50 مقاتلاً وعنصراً قضوا وقتلوا في الهجوم على معمل الإسمنت واطراف جمعية الزهراء

33

محافظة حلب- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تمكنت قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية مدعمة بغطاء من القصف الصاروخي والمدفعي والجوي المكثف، من استعادة السيطرة على المواقع التي تقدمت إليها الفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام في معمل الإسمنت ومحيطه، إثر الهجوم الذي نفذته أمس على الخط الممتد من أطراف جمعية الزهراء بغرب مدينة حلب، وصولاً إلى معمل الإسمنت ذي الأهمية الاستراتيجية والذي يقع عند طريق الراموسة -الذي كان يعد المنفذ الوحيد لأحياء الغربية نحو مناطق سيطرة قوات النظام في سوريا، والذي ستمكن عملية السيطرة عليه من قبل الفصائل من تعزيز تواجدها وتحقيق تقدم استراتيجي، وقضى خلال هذه المعارك والقصف العنيف والمتبادل 35 مقاتلاً على الأقل بالإضافة لمقتل 17 عنصراًَ من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية في الاشتباكات والقصف المتبادل بين الجانبين، كما أسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرات الجرحى في صفوف الطرفين، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي المواصلات القديمة بمدينة حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.

عل صعيد متصل دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط حي بستان الباشا، في حين قصفت طائرات حربية صباح اليوم مناطق في سوق الهال قرب مفرق عويجل بريف حلب الغربي، ومعلومات عن شهداء وسقوط جرحى، كما نفذت طائرات حربية صباح اليوم عدة غارات على مناطق في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في البلدة، كما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين، عدة غارات على مناطق في حي الانصاري بمدينة حلب، ولم ترد أنباء عن إصابات، أيضاً تعرضت مناطق في تلة الصنوبرات ومناطق أخرى في محور الراموسة جنوب حلب، لقصف مكثف بعد منتصف ليل أمس من قبل قوات النظام.