أكثر من 76 ألف استشهدوا وقتلوا ولقوا مصرعهم خلال العام 2014

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل ومصرع 76021 شخصاً، منذ بداية العام الفائت 01/01/2014، وحتى تاريخ 31/12/2014 وقد  توزعوا على الشكل  التالي::

الشهداء المدنيون: 33278، هم 3501 طفلاً ، و1987 أنثى فوق سن الثامنة عشر، و12302 رجلاً فوق سن الثامنة عشر، و15488 من  مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية.

الشهداء المنشقون المقاتلون: 259

الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري: 12861

الخسائر البشرية من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و”الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون” والشبيحة، والمخبرين الموالين للنظام: 9766

مقاتلون من حزب الله اللبناني: 366

مقاتلون موالون للنظام من الطائفة الشيعية من جنسيات عربية وآسيوية وايرانية، ولواء القدس الفلسطيني ومسلحون موالون للنظام من جنسيات عربية : 2167

مقاتلون من الكتائب الإسلامية المقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجنود الشام وجند الأقصى وتنظيم جند الشام والكتيبة الخضراء، من جنسيات عربية وأوربية وآسيوية وأمريكية واسترالية: 16979

مجهولو الهوية، موثقون بالصور والأشرطة والمصورة:

345

جدير بالذكر أنَّ هذه الإحصائيات لا تشمل آلاف المفقودين داخل معتقلات قوات النظام وأجهزته الأمنية، وآخرين فُقِدوا خلال اقتحام قوات النظام والمسلحين الموالين لها لعدة مناطق سورية، وارتكابها مجازر فيها.

 

كما لا تشمل أيضاً، مئات الأسرى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومئات المختطفين لدى الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، بتهمة موالاة النظام.

 

وهذه الإحصائيات لا تشمل أيضاً مئات المقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة ووحدات حماية الشعب الكردي، والمسلحين المحليين الموالين لهذه الأطراف، الذين اختطفوا خلال الاشتباكات الدائرة بين هذه الأطراف.

 

ولا تشمل أيضاً، أكثر من 3 آلاف مختطف من المدنيين والمقاتلين في سجون تنظيم “الدولة الاسلامية” بينهم المئات من أبناء عشائر ريف دير الزور، الذين اختطفهم التنظيم من مناطقهم.

 

إنَّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، يقدر العدد الحقيقي للذين استشهدوا ولقوا مصرعهم وقتلوا من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجنود الشام والكتيبة الخضراء وتنظيم “الدولة الإسلامية” وتنظيم جند الشام وجبهة النصرة وتنظيم جند الأقصى ولواء الأمة وكتيبة البتار وجيش المهاجرين والأنصار، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، هو أكثر بنحو 30 ألفاً، من الأعداد التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، وذلك بسبب التكتم الشديد على الخسائر البشرية من قبل كافة الأطراف المتقاتلة، وصعوبة التواصل مع بعض المناطق النائية في سورية.

إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، نعتبر صمت المجتمع الدولي على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا، ساهم في إطلاق يد المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجرائم، لأنهم لم يجدوا من يردعهم عن الاستمرار في جرائمهم، والتي أدت إلى إصابة أكثر من 1500000 آخرين بجراح، وإعاقات دائمة، وتيتيم مئات الآلاف من الأطفال، وتشريد أكثر من نصف الشعب السوري، وتدمير البنى التحتية، والأملاك الخاصة والعامة، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 18 من آذار  / مارس من العام 2011 وحتى أواخر العام المنصرم.

 

كما إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، وعلى الرغم من هذا الصمت المرعب، من قبل المجتمع الدولي، نجدد مطالبتنا للجهات الدولية، المدافعة عن الحريات وحقوق الإنسان في العالم، وكل من لا يزال يدّعي دفاعه عن حقوق الإنسان في العالم، للعمل بشكل عاجل وجاد، من أجل الوقف الفوري، لإراقة دماء أبناء الشعب السوري، والضغط على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، لإحالة ملف جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية إلى محكمة الجنايات الدولية، كي لا يفلت من العقاب، مرتكبوا هذه الجرائم ومن حرضهم، والمتستِّرين والمتعاونين بإراقة دماء الشعب السوري، ومن يتخذون من دمه، أوراقاً سياسية ورسائل إعلامية، ووسيلة لتنفيذ أجندات خاصة داخلية أو خارجية، والعاملين على تحويل ثورة الكرامة في سوريا ذات المطالب المشروعة في الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، إلى اقتتال طائفي وإثني.