أمريكا: هجوم منبج سيحرر 40 ألف سوري من قبضة الدولة الإسلامية

مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية يتمركزون في مواقعهم بينما يتقدم زملاؤهم صوب مدينة منبج السورية يوم 31 مايو أيار 2016. تصوير: رودي سعيد – رويترز.

قال الجيش الأمريكي يوم الجمعة إن هجوما جديدا من المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة في سوريا بهدف السيطرة على شريط من الأراضي على الحدود مع تركيا سيحرر أكثر من 40 ألف مدني من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية إذا ما نجح وذلك في أول إفادة من الولايات المتحدة عن العملية.

ويهدف الهجوم الذي ينفذ حول مدينة منبج السورية بدعم من ضربات جوية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ووحدة من القوات الأمريكية الخاصة إلى المساعدة في قطع آخر امتداد كبير للمناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية على الحدود السورية التركية من خلال السيطرة على أراض في شمال البلاد غربي نهر الفرات.

وقال الكولونيل باتريك رايدر المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية إن القوات المؤلفة في الأغلب من قوات عربية أحرزت تقدما ملحوظا منذ بدء الهجوم هذا الأسبوع.

وأضاف رايدر “إنهم يواجهون مقاومة عنيفة من الدولة الإسلامية وهو أمر متوقع… لكن حتى الآن التقدم يسير في الاتجاه الصحيح.”

وتضم العملية مقاتلين أغلبهم من السوريين العرب بدلا من قوات من وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها تركيا جماعة إرهابية.

وأشار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى دعمه الضمني للتقدم الأخير يوم الخميس وقال إنه أبلغ بأن أغلب المقاتلين المشاركين في العملية عرب وليسوا أكرادا.

وقدر رايدر أن عدد القوات المدعومة من الولايات المتحدة تضم نحو 3000 مقاتل سوري عربي يمثلون 85 بالمئة من القوة الإجمالية وجاءت من السكان المحليين في منطقة منبج الذين سيستعيدون السيطرة فعليا على المنطقة من التنظيم المتشدد. وكان مسؤولون أمريكيون قد قالوا إن باقي المقاتلين هم من وحدات حماية الشعب الكردية.

وقال رايدر إن جماعة تطلق على نفسها اسم مجلس منبج العسكري وهي جزء من التحالف العربي السوري هي التي تقود العملية.

وأضاف “إنهم من هذه المنطقة ولذلك فعليا فهم يحررون بلدتهم من الدولة الإسلامية.”

المصدر: سوييس إنفو