أول عملية تهجير في دمشق تبدأ بإخراج مقاتلي المعارضة
بدأ مقاتلون معارضون ومدنيون، الاثنين، الخروج من حي برزة في دمشق في أول عملية تهجير للفصائل المعارضة من #دمشق منذ بدء النزاع في 20111.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس “من المقرر اليوم خروج ما بين 1400 و1500 شخص في إطار الدفعة الأولى”، مشيراً إلى أن “غالبيتهم من المقاتلين مع عائلاتهم” وسيتم نقلهم إلى محافظة إدلب (شمال غرب).
تأتي عملية التهجير في إطار اتفاق تم التوصل إليه بين النظام السوري وأعيان في حي برزة، يقضي بخروج مقاتلي الفصائل #المعارضة والمدنيين من الحي، وفق ما ذكر مصدر عسكري لفرانس برس الأحد.
وشاهد مصور لفرانس برس في حي برزة عشرات المدنيين والمقاتلين وهم يحملون حاجياتهم وأسلحتهم الخفيفة بانتظار الصعود في حافلات ستقلهم إلى مناطق سيطرة المعارضة في شمال البلاد.
وتسيطر قوات #النظام_السوري على كامل دمشق، باستثناء ست مناطق، تسيطر فصائل معارضة مع جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) على خمس منها، فيما تسيطر الأخيرة وكذلك تنظيم #داعش على أجزاء من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق.
وشهد حي برزة معارك عنيفة بين الفصائل المعارضة والجيش التابع لنظام بشار #الأسد في العامين 2012 و2013 مع اتساع رقعة النزاع المسلح في سوريا، إلى أن تم التوصل إلى هدنة في العام 20144 حولته إلى منطقة مصالحة.
وتجري مفاوضات أيضاً لتهجير الفصائل المعارضة من حي القابون المجاور الذي يشهد تصعيداً عسكرياً أيضاً.
وانتقدت #الأمم_المتحدة هذه العمليات التي تعتبرها المعارضة السورية “تهجيراً قسرياً”، وتتهم النظام السوري بالسعي إلى إحداث “تغيير ديمغرافي” في البلاد.
المصدر: العربية