إحياءً لذكرى الثورة السورية في عامها الثاني عشر.. سوريون يتظاهرون تأكيداً على ثوابتها بإسقاط النظام
أعوام عديدة مضت على الثورة السورية التي انطلقت، في آذار/مارس من عام 2011، ومع حلول الذكرى الثانية عشرة لانطلاقها ضد النظام السوري فقد شهدت مناطق سورية عدة مظاهرات، لإعادة إنعاشها بوحدتهم الوطنية والتكاتف بين فئات الشعب كافة وإحياءً لمطالبهم الحقّة بإسقاط النظام المتمثل برئيسه “بشار الأسد” الذي عاث في الأرض فسادا جالباً قوى حليفة له من شتى بقاع الأرض يستخدمها لقمع الشعب المكلوم ولانتهاك حرمة الأراضي السورية وتدميرها ونهب ثرواتها.
وقد عكف المرصد السوري لحقوق الإنسان، على رصد المظاهرات منذ بداية انطلاق الثورة، وبدوره اليوم يجدد المرصد السوري رصده لمظاهرات الشعب السوري، فقد انطلقت مظاهرات حاشدة في مدينة إدلب، والرقة والطبقة ورأس العين (سري كانييه)، وعفرين والباب وغيرها بريف حلب، وأبو حمام والجرذي ومناطق أخرى بمحافظة دير الزور، وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام، وعبروا عن التمسك بالثورة السورية وثوابتها.
وتدخل الثورة السورية عامها الثاني عشر وهي منهكة من تآمر العالم كله عليها ومثقلة بعشرات آلاف المعتقلين وملايين المشردين والمهجرين، فضلاً عن نحو 614 ألف شخص من الذين قضوا وقتلوا واستشهدوا منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011.