إدارة العمليات العسكرية تحل كتيبة “شهداء تلكلخ” وتقتل شقيقين وتعتقل آخرين خلال حملة أمنية بريف حمص

3٬638

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بحل “كتيبة شهداء تلكلخ” التي ينتمي أفرادها لأبناء “الطائفة العلوية” من قبل إدارة العمليات العسكرية بعد اعتقال عدد كبير من عناصرها وقياداتها وقتل آخرين، الكتيبة التي كانت تضم 312 عنصراً.
ووفقاً للمعلومات، فإنه وخلال اجتماع عُقد في مدينة تلكلخ، أصدرت القيادة العسكرية قرارات تشمل تسليم كافة الأسلحة من قبل عناصر الكتيبة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في عمليات القتل أو التعديات.
وخلال عمليات المداهمة والتمشيط التي نفذتها إدارة العمليات العسكرية، قتل شقيقان واعتقل 7 آخرين، كما قتل طفل برصاص طائش في قرية القبو بريف حمص، وسط حالة استياء شعبي واسع بسبب المداهمات العشوائية وإطلاق النار في المنطقة، ومطالبات من قبل الأهالي بالتحقيق الفوري في هذه الحوادث التي تطال مدنيين ومحاسبة المسؤولين عنها.
وتواصل إدارة العمليات العسكرية حملتها الأمنية الموسعة في مناطق حمص، وحماة، والساحل السوري، مستهدفةً فلول النظام السابق وعناصر سابقين في الميليشيات الإيرانية من المتورطين في جرائم قتل وانتهاكات.
وأكدت إدارة الأمن العام استمرار الحملة الأمنية حتى القضاء الكامل على الشبكات المرتبطة بالنظام السابق والميليشيات الإيرانية، وتحقيق الأمن والاستقرار.
ومساء أمس دارت اشتباكات عنيفة في قرية بلقسة بين عناصر إدارة العمليات العسكرية من جهة، وأفراد من عصابة “شجاع العلي” أحد فلول “حزب الله” والمتورط بارتكاب جرائم قتل واختطاف، واستخدم خلال الاشتباكات الأسلحة الثقيلة وطائرات مسيرة، وسط مناشدات أهلية لتأمين ممر إنساني لخروجهم من القرية.
وأشار المرصد السوري إلى أن عناصر غرفة العمليات العسكرية اقتحموا قرية بلقسة التي يتحصن فيها الشبيح “شجاع العلي” وفلول النظام، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، مما أدى لمقتل 4 عناصر من مقاتلي غرفة العمليات العسكرية وإصابة 6 آخرين.
كما قتل عدد من أفراد عصابة شجاع العلي الذي لا يزال مصيره مجهولا.
من جهتها دفعت إدارة العمليات العسكرية رتل عسكري إلى بلدة القبو والبلدات المحيطة بها التي تتحصن بها فلول النظام، لبسط الأمن في المنطقة ولعدم ضرب السلم الاهلي واستغلال الفوضى وإثارة النعرات الطائفية.