إدخال مساعدات إلى ضواحي العاصمة مع تجدد الاشتباكات في الغوطة الشرقية
محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تستمر الاشتباكات بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جانب، وجيش الإسلام من جانب آخر، في محيط بلدة الريحان بغوطة دمشق الشرقية، والقريبة من مدينة دوما، حيث تحاول قوات النظام التقدم نحو البلدة، في حين قصفت قوات النظام مناطق في بلدة بقين بقاذفات محمولة على الكتف وسط استهدافها لمناطق في البلدة، بنيران رشاشاتها الثقيلة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية،
على صعيد متصل أدخل الهلال الأحمر والصليب الأحمر مساعدات إنسانية إلى منطقتي قدسيا والهامة الواقعتين بضواحي العاصمة دمشق، وشملت المساعدات نحو 20 شاحنة تحمل سلالاً غذائية ومواد منظفة، بعد تنفيذ الاتفاق قبل أيام بين قوات النظام والفصائل التي كانت متواجدة في الهامة وقدسيا، والذي خرج على إثره المئات من المقاتلين وعوائلهم من البلدتين إلى ريف إدلب الشمالي، على أن يتم “تسوية أوضاع” أكثر من 300 مقاتل من الفصائل، إضافة لدخول قوات النظام إلى البلدتين واستلام كافة النقاط التي كانت الفصائل تتمركز فيها، كما وردت معلومات عن اتفاق بين قوات النظام وفصائل متواجدة في مدينة معضمية الشام، على أن يتم تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بالبقاء في المدينة، وأن يجري اتفاق بنقل المقاتلين الآخرين إلى خارج المدينة، دون تحديد الوجهة حتى الآن