إسرائيل تستهدف مبنى تردد إليه قيادات في حزب الله والحرس الثوري الإيراني قرب الحدود مع لبنان
محافظة ريف دمشق: دوى انفجار عنيف في منطقة يعفور في محافظة ريف دمشق القريبة من الحدود مع لبنان، ناجم عن هجوم إسرائيلي استهدف مبنى كان يتردد إليه سابقا قيادات في حزب الله والحرس الثوري الإيراني في منطقة جبلية، ولا يعلم إذا ماكان يتواجد في المبنى التي تعتبر أمنية بامتياز أي من الشخصيات لحظة الاستهداف، فيما حاولت الدفاعات الجوية التابعة للنظام التصدي لأهداف في سماء المنطقة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
ويأتي ذلك، في ظل استمرار الاستهدافات الإسرائيلية للمنطقة الحدودية بين سورية ولبنان للحد من تحركات “حزب الله” اللبناني ولشل نقل سلاحه.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 87 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 70 منها جوية و 17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 160 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.*
وتسببت تلك الضربات بمقتل 221 من العسكريين بالإضافة لإصابة 157 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 24 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 43 من حزب الله اللبناني
– 19 من الجنسية العراقية
– 59 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 17 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 52 من قوات النظام
– 6 مجهولي الهوية
– سوري من أصول فلسطينية
بالإضافة لاستشهاد 24 من المدنيين بينهم طفلة و5 سيدات إحداهن زوجة فلسطيني بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم
فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-37 دمشق وريفها
-16 درعا
-20 حمص
-8 القنيطرة
-3 طرطوس
-1 دير الزور
-2 حلب
-4 حماة
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.