إصابة طفل وسيدة بهجوم طائرة انتحارية على الأحياء السكنية في مدينة سرمين
أصيب طفل وامرأة، في هجوم لطائرة مسيرة انتحارية انطلقت من مناطق قوات النظام، استهدفت الأحياء السكنية في مدينة سرمين بريف إدلب، كما استهدفت طائرة أخرى محيط المدينة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
على صعيد متصل، أسقطت الفصائل العاملة في ريف اللاذقية، طائرة انتحارية بينما كانت في أجواء ريف اللاذقية.
وبذلك، يرتفع إلى 22 هجوما بطائرة مسيرة منذ أيلول الجاري.
جميعها انطلقت من مواقع قوات النظام، واستهدفت مواقع مدنية وعسكرية في منطقة “بوتين-أردوغان”، في حين تم إسقاط مسيرتين بأسلحة الفصائل.
وأسفرت الهجمات بالمسيرات عن استشهاد مدني وإصابة 16 آخرين، بينهم أطفال.
فقد لحقت أضرار كبيرة بالممتلكات الخاصة، بما في ذلك تدمير السيارات.
ويوم أمس، 10 أيلول، هاجمت 3 طائرات مسيرة انطلقت من مناطق سيطرة قوات النظام، مواقع عسكرية لهيئة تحرير الشام قرب قرية الرويحة بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وبذلك، يرتفع إلى 320 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2024، وذلك خلال 290 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات ومسيرات انتحارية، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 126 من العسكريين بينهم جندي تركي، و137 من المدنيين بينهم 4 سيدات و 21 طفلا بجراح متفاوتة، والقتلى والشهداء هم:
– 27 من المدنيين بينهم 12 طفل و سيدتين.
– 204 من قوات النظام بينهم 24 ضابط
– 72 من “هيئة تحرير الشام”
– 5 من أنصار الإسلام
– 3 من جيش النصر
– واحد من جيش الأحرار
– 2 من الجهاديين بينهم جهادي من أصول تركية.
– واحد من فرقة الحمزة
– 3 من فيلق الشام
– 1 من المقاومة الشعبية” العاملة ضمن فصائل “الفتح المبين”.
– 1 من كتائب “ثوار الشام” العاملة ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”