إصابة 3 مدنيين جراء القصف والاشتباكات بين “قسد” والمسلحين المحليين المدعومين من إيران على ضفتي نهر الفرات
محافظة دير الزور: اندلعت اشتباكات مسلحة بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وقوات النظام والمسلحين المحليين المدعومين من إيران من طرف آخر في بلدتي الكبر والجنينة في ريف دير الزور الغربي، من جهة مشفى القلب، وفي بلدات البصيرة والدحلة و ابريهة و حي الشبكة في بلدة الشحيل في الريف الشرقي.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف بري متبادل بين الطرفين، حيث قصفت قوات سوريا الديمقراطية من نقاط تمركزها شرق نهر الفرات، بعشرات من قذائف الهاون منطقة طوب وبلدات سعلو والزباري والبوليل ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي، مما أسفر عن إصابة 3 مدنيين في بلدة البوليل.
واستقدمت الميليشيات الإيرانية أمس، قرابة الـ 20 سيارة محملة بالمسلحين المحليين مع عتاد كامل، من شرقي دير الزور إلى مقر لواء الباقر في حي الضاحية في مدينة دير الزور، وسط هتافات باسم “الهفل” من قبل المسلحين مع إطلاق نار عشوائي.
وقتل 7 نتيجة الاشتباكات أمس، هم: 1 من “قسد”، و3 من المسلحين المحليين الموالين لإيران، و3 مدنيين استشهدوا نتيجة سقوط قذائف على مناطق سكنية،كما أصيب 19 مدنيا في بلدات ذيبان وحي اللطوة وغرانيج والصبحة.
وتستمر حالة الاستنفار والحشودات العسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية على كامل الخط الغربي والشرقي، بالتزامن مع استنفار لقوات سوريا الديمقراطية على السرير النهري.