إصابة 3 من مليشيات “الجيش الحر” في حي الصناعة بعفرين.. نتيجة الاقتتال على المسروقات
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت، إن اشتباكات اندلعت بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، بين مجموعتين إحداهما تتبع لمليشيا “الجبهة الشامية” والأخرى تتبع لمليشيا “جيش الشرقية”، في حي الصناعة بوسط مدينة عفرين، وتعود أسباب الاقتتال لخلاف على منزل تم استيطانه في المدينة.
ويأتي هذا الاقتتال في حلقة جديدة ضمن سلسلة طويلة من الاقتتالات على خلفية مشادات وخلافات حول ممتلكات مستولى عليها أو مبالغ مالية أو سرقات، حيث استمرت الاشتباكات لنحو 3 ساعات بين الطرفين، ما تسبب بإصابة 3 عناصر على الأقل من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة.
ونشر المرصد السوري أمس الجمعة تقريراً مطولاً عن انتهاكات المليشيات الإسلامية المعروفة بمسمى الجيش الحر والمرافقة لقوات الاحتلال التركي، التي احتلت منطقة عفرين الكردية في الثامن عشر من آذار\مارس المنصرم.
ومنذ ذلك الحين، تشهد المنطقة الكردية الانتهاكات والسرقات والتجاوزات والجرائم التي تمثلت بأشكال مختلفة، رصد منها المرصد السوري تهجير أكثر من 300 ألف مواطن كردي من منطقة عفرين، بمدنها وبلداتها وقراها.
كما منعت المليشيات الإسلامية المواطنين المهجرين من العودة إلى قراهم وبلداتهم في منطقة عفرين، حيث نصبت الحواجز ومنعت المواطنين من العودة، بل استخدمت السلطات التركية منازلهم وقراهم ومزارعهم كوسيلة لتوطين عشرات الآلاف من مهجري غوطة دمشق الشرقية ومهجري وسط سوريا وجنوبها.
ناهيك عن سطو المليشيات الإسلامية المعروفة بمسمى “الجيش الحر”، والتي تُؤتمر من قبل جيش الاحتلال التركي، على الموارد الاقتصادية في عفرين، واستيلاءها على غالبية مزارع الزيتون في عفرين، وتضمينها لتجار وعاملين للعمل بها واستلامها مبالغ مالية سلفاً كثمن لعملية الضمان هذه للمزارع المستولى عليها والتي بلغت نسبتها أكثر من 75% من مساحة مزارع الزيتون الموجودة في عفرين، بعد أن عمدت المليشيات إلى تقاسم السيطرة على مزارع الزيتون.
المصدر: adarpress