إضراب المدارس في منبج يتواصل للأسبوع الثالث مع إغلاق المحلات احتجاجاً على منهاج “الإدارة الذاتية”
محافظة حلب: تستمر المدارس في مدينة منبج بالإضراب للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجاً على فرض “الإدارة الذاتية” منهاجها الدراسي بدلاً من مناهج النظام واليونسف، حيث تمتنع المؤسسات التعليمية عن استقبال الطلاب، مما يؤدي إلى حرمان آلاف الطلبة من التعليم.
ووصف الأهالي منهاج “الإدارة الذاتية” بأنه يحتوي على مخالفات للقيم الإسلامية. والعادات والأخلاق فضلاً عن أن هذه المخالفات تهدد هوية المجتمع وقيمه.
وفي سياق هذه الاحتجاجات، أغلقت كافة المحلات التجارية أبوابها في سوق المدينة، تعبيراً عن استياء الأهالي من الوضع الحالي، وسط معلومات إلى انتشار دوريات عسكرية في شوارع المدينة، في محاولة لمنع تجمع الأهالي وإقامة مظاهرات احتجاجية.
وفي 11 تشرين الأول الجاري، نظم العشرات من أهالي مدينة منبج شرق حلب مظاهرة مطالبين فيها بإعادة المنهاج الدراسي السابق ورافضين لمنهاج “الإدارة الذاتية” المعتمد حالياً في المدارس.
واعتبر المحتجون أن المنهاج الجديد لا يتناسب مع الطلاب، وطالبوا بإعادة النظر فيه والسماح بالعودة إلى المنهاج السابق.
ووفقاً للمعلومات، فإن شريحة كبيرة من الطلاب تأثرت بالحرمان من التعليم، حيث تُقدر أعداد المدارس المضربة 260 مدرسة، نظراً لتوقف العملية التعليمية في المدارس العامة، الأمر الذي أدى إلى تحديات كبيرة يواجهها الطلاب في الحصول على التعليم، وحسب شهادات لأولياء طلبة، فإن هذا الوضع يهدد مستقبل أبنائهم، خصوصاً في ظل عدم وضوح موعد لإنهاء الإضراب أو الوصول إلى حل يرضي الأهالي و”الإدارة الذاتية”