إضراب في منبج.. والأهالي يطالبون بتحسين الأجور ومواجهة الغلاء والضرائب المتصاعدة
تشهد مدينة منبج وريفها في ريف حلب، التي تخضع لسيطرة “الإدارة الذاتية”، لموجة استياء عام بين الأهالي، تمثلت في تنظيم إضراب بهدف إيصال صوتهم إلى الجهات النافذة وأخذ مطالبهم بعين الاعتبار.
وأغلقت كافة المدارس في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بالتزامن مع إضراب عام في أسواق المدينة، وذلك على خلفية تدني مستوى أجور المدرسين والمدرسات والعاملين في مؤسسات الإدارة الذاتية، في ظل الارتفاع الفاحش في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، إلى جانب ارتفاع أسعار المحروقات وفقدانها، وفرض الضرائب على أصحاب المحلات، وارتفاع أسعار فاتورة الكهرباء من المولدات الكهربائية بشكل لا يناسب مدخول الفرد.
ويطالب المدنيون الجهات المعنية في المدينة بتحسين نمط الحياة من خلال رفع أجور العاملين والموظفين والمدرسين، والعمل على تخفيض أسعار المحروقات، وفرض الرقابة في الأسواق لمنع الاحتكار والفساد، بالإضافة إلى توفير مقومات الحياة بما يتناسب مع احتياجات المنطقة.
ويتقاضى العاملون ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية مليون ليرة سورية، أي ما يعادل أقل من 70 دولارا أمريكيا، وهو مبلغ لا يكفي لتغطية الاحتياجات اليومية في ظل هذا الغلاء الفاحش.
ويُذكر أن الأمر لم يقتصر على مدينة منبج فقط، وإنما سبق وأن شهدت مدينة الحسكة احتجاجات وإضرابات من قبل أصحاب وسائل النقل، بعد الارتفاع المفاجئ في أسعار المحروقات دون أي توضيح من الجهات المعنية.