إيران تجند السوريين: الحرس الثوري تدخل.. والعشرات التقحوا بهذه الطريقة
كتبت صحيفة “الشرق الأوسط” تحت عنوان “إيران تبدأ تجنيد سوريين في قواتها قرب مناطق حلفاء أميركا”: “أفيد أمس برصد قيام إيران بتكثيف جهودها لتجنيد سوريين ضمن القوات الموالية لها في مناطق قرب انتشار “قوات سورياالديمقراطية” الكردية – العربية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركا شرق سوريا.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أمس أنه رصد “في مناطق بغرب نهر الفرات، استمرار التوسع الإيراني، على حدود مناطق تواجد التحالف الدولي، وفي مناطق تواجد بقية القوات التابعة للنظام والمتحالفة معه، وسط استمرار عمليات التطوع من قبل مقاتلين سابقين ومن قبل سكان من ريف دير الزور، إلى صفوف القوات الإيرانية من قوات الحرس الثوري الإيراني أو من القوى التابعة لها، حيث التحق عشرات الأشخاص بصفوف هذه القوات عن طريق مكاتب التطويع التي افتتحت في مدينة الميادين ومناطق من غرب الفرات”.
وأضافت: “وتابع “المرصد” أن “عمليات التطويع تأتي بعد وصول عشرات العوائل الآسيوية إلى غرب نهر الفرات، قادمة إلى مناطق سيطرة القوات الإيرانية والقوات الموالية لها، ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث إن نحو 50 عائلة من عوائل إيرانية وأفغانية، وصلت إلى مدينة الميادين، الواقعة في غرب نهر الفرات، وهي عوائل مقاتلين في القوات الإيرانية والأفغانية من الطائفة الشيعية، إذ تتحدث العوائل هذه باللغة الفارسية واللغات المحكي بها في أفغانستان”. وأكدت المصادر: “جرى توطينهم في منطقة ضهر العلوة بمدينة الميادين، في منازل كان تنظيم داعش استولى عليها سابقاً، كما أكدت المصادر الموثوقة أن عملية وصول العوائل هذه، تأتي بعد فتح الحرس الثوري الإيراني باب “التطويع” في صفوف قواته العاملة على الأراضي السورية ضمن محافظة دير الزور، وذلك للمرة الأولى في ريف محافظة دير الزور، للمواطنين السوريين في المحافظة”. وأكدت المصادر أن “هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها التطوع ضمن صفوف قوات الحرس الثوري الإيراني، حيث كان التطوع سابقاً يشمل فقط القوات الممولة إيرانياً والمدعومة من القوات الإيرانية، كقوات حركة النجباء وأبو الفضل العباس وحزب الله، فيما كانت غالبية المتطوعين السوريين من محافظات دير الزور وحلب وريف دمشق”.
المصدر: لبنان 24