إيعاز للفصائل الموالية لتركيا بتأجيل عملية منبج والدوريات الأمريكية تواصل تجوالها مع ترقب لتسيير دوريات مشتركة مع الأتراك تزامناً مع عودة الروس إلى المنطقة
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاستنفار من قبل جيش الثوار وقوات مجلس منبج العسكري في منطقة منبج، على الرغم من الأوامر التي وصلت إلى الفصائل الموالية لتركيا، بتأجيل العملية العسكرية التي جرى الاستنفار لها مع مغيب شمس يوم أمس الثلاثاء، والتحضر للانطلاق بها، ضد منطقة منبج في القطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة حلب، وعلم المرصد السوري أن الدوريات الأمريكية لا تزال تتجول في مدينة منبج وريفها، مع ترقب لبدء تسيير دوريات مشتركة تركية – أمريكية على خطو الساجور، وهو خط التماس بين مناطق سيطرة “درع الفرات” ومناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، فيما أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن التقرير الأمريكي حول استطلاع الرأي في مدينة منبج على مدار يومين متتاليين جرى إرساله للرئاسة الأمريكية، للاطلاع على رفض السكان في منبج دخول القوات التركية إلى مناطقهم، وجاءت هذه الاستنفارات بالتزامن مع وصول دورية روسية إلى منطقة العريمة التي تتواجد قوات النظام عند محطة الوقود في البلدة وتتواجد فيها كذلك قوات مجلس منبج العسكري منذ أشهر، حيث عادت القوات الروسية إلى المنطقة بعد سحب دورياتها سابقاً من المنطقة، فيما أبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري أن تهديدات وصلت إلى سكان منبج من قبل مقاتلين سابقين في تنظيم “الدولة الإسلامية” ممن اعتزلوا القتال وانضموا فيما بعد إلى قوات “درع الفرات”، بالانتقام من كل من وقف ضدهم في منبج سابقاً، وترافق ذلك مع ظهور قيادي في فصيل أحرار الشرقية وهو يحمل سكيناً في يده خلال الاستنفار الذي جرى أمس، مهدداً بها ما أسماهم بـ “ملاحدة الأكراد”، في كانت شهد الساعات الـ 24 الفائتة حالة من التخبط في صفوف الفصائل بين الأوامر التي تلقتها بالتحضر لبدء العملية والأوامر المعاكسة، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام دوريات أمريكية يوم أمس بالتجول في منطقة عون الدادات بريف منبج الغربي على مقربة من خطوط التماس مع مناطق تواجد الفصائل العاملة في عملية “درع الفرات” والقوات التركية
المرصد السوري نشر أمس أن القوات التركية أعطت الأوامر للفصائل العاملة في عملية “درع الفرات”، في الريف الشمالي الشرقي لحلب، لرفع الجاهزية والتحضر لبدء عملية عسكرية من قبل الفصائل الموالية لها، خلال الساعات المقبلة ضد منطقة منبج الواقعة في غرب نهر الفرات ضمن القطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة حلب، حيث يجري الترقب من قبل السكان والمقاتلين في المنطقة، حول جدية هذا القرار وهذه الأوامر التركية، وسط حرب إعلامية واسعة تقوم بها الفصائل الموالية لتركيا، قبيل بدء أي تحرك عسكري على الأرض، فيما لا تزال عملية الاستنفار مستمرة في ريف منبج الغربي، من قبل قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، تزامناً مع دوريات أمريكية أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري تواجدها في غرب منبج على مقربة من الخطوط المقابلة لتواجد القوات التركية والفصائل السورية الإسلامية والمقاتلة والموالية لها
كما أن المرصد السوري نشر أمس الثلاثاء، أنه تشهد منطقة منبج استنفاراً غير مسبوق، من القوات العسكرية المتواجدة في المنطقة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استنفاراً من قبل القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية المدعومة تركياً والمقربة من سلطاتها، بالتزامن مع استنفار كامل من قبل قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار في منطقة منبج، وسط معلومات متضاربة إلى حد الآن، حول بدء القوات التركية والفصائل لعملية عسكرية في منطقة منبج التي شهدت خلال الـ 48 ساعة الفائتة، جولات من قبل قوات التحالف الدولي فيها والقوات الأمريكية، بالإضافة لتسيير دوريات أمريكية في ريفها الغربي، وتأتي عملية الاستنفار والجاهزية الكاملة من قبل الطرفين، بعد تحشدات عسكرية تركية خلال الأيام الفائتة وإرسالها لرتل عسكري إلى المنطقة، وتحصين مواقعها وتحضير قواتها والإيعاز إلى الفصائل العاملة بالتحضر لمعركة منبج، فيما أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل قليل من اليوم الـ 25 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2018، بأن الدوريات الأمريكية لا تزال متواجدة في منطقة خط الساجور المقابل لمناطق تواجد القوات التركية والفصائل، كذلك فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل أقل من 24 ساعة من الآن، عن مواصلة القوات الأمريكية جولتها في مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري، خلال الساعات الاخيرة، حيث تجولت القوات داخل المدينة التي تشهد تهديدات من قبل القوات التركية والفصائل السورية الإسلامية والمقاتلة والمؤتمرة بأمرها، بشن عملية عسكرية ترافقت مع تحشدات عسكرية في ريف المدينة الغربي، على خطوط التماس مع مناطق انتشار قوات مجلس منبج العسكري، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أن وفداً من قوات التحالف الدولي أجرى جولة لليوم الثاني في مدينة منبج، الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، والتي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري، حيث رصد المرصد السوري زيارة وفد من التحالف الدولي إلى مشفى فرات في المدينة، تزامناً مع قيامه بجولة استطلاعية في المدينة، وبالتوازي كذلك مع انتشار قوات من فصيل جيش الثوار، على خطوط التماس مع القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية “درع الفرات”، في منطقة الساجور بريف منبج الغربي، وجاءت هذه الزيارة في أعقاب نحو 24 ساعة من قيام القوات الأمريكية أمس الأحد، بجولة راجلة في مدينة منبج الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة حلب، وفي التفاصيل التي أكدتها المصادر فإن مجموعة من قيادة القوات الأمريكية في منبج الخاضعة لسيطرتها وسيطرة وقات مجلس منبج العسكرية، أجرت استطلاعاً للرأي داخل المدينة، وجهت فيه أسئلة للمواطنين والسكان، حول رأيهم في تدخل القوات التركية في منبج، حيث أبدى الأهالي رفضهم القاطع لدخول القوات التركية إلى منبج وسيطرتها عليها، وأبدى الأهالي تخوفاتهم وأظهروا للوفد الأمريكي خشيتهم من عمليات انتقام قد تجري بحقهم وعمليات قتل ومجازر واعتقالات، كما جرى في منطقة عفرين، كذلك تحدث السكان للوفد عن ما سيسببه الهجوم التركي من حالة تشريد لعشرات آلاف المواطنين من سكان المدينة وريفها، كذلك نشر المرصد السوري أمس أن القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية “درع الفرات”، والمدعومة من قبل السلطات التركية، تواصل انتشارها ضمن مناطق تواجدها في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، على الخطوط المقابلة لمناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري والقوات الأمريكية في منبج وريفها، بالقرب من مناطق حردانة وجب كوسا وقيراطة ومحاور أخرى من الريف ذاته، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن القوات هذه التي وصلت خلال الـ 48 ساعة الفائتة، عمدت لتحصين مواقعها واستنفار قواتها بشكل مستمر، تحضراً لعملية عسكرية قد تبدأها تركيا في حال انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة أو حصولها على ضوء أخضر للقيام بأي عمل عسكري، كما رصد المرصد السوري استقدام قوات مجلس منبج العسكرية لتعزيزات إلى جبهات القتال وخطوط التماس مع التنظيم، كذلك كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تسيير القوات التركية لدورية عسكرية من عدة آليات، في منطقة عرب حسن الواقعة بالقرب من خطوط التماس في الريف الغربي لمنبج، وترافق تسيير الدوريات وتجول الوفد، تحليق طائرتين مروحيتين أمريكيتين في أجواء منطقة منبج