اتصالات عسكرية أمريكية روسية مكثفة فى سوريا وسط انحسار «الدواعش»

7

أكد الكولونيل ريان ديلون، المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” التى أسسها التحالف الدولى، بقيادة الولايات المتحدة، لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابى فى سوريا،أن قيادات رفيعة المستوى من موسكو وواشنطن عقدت اجتماعا أخيرا، لبحث آخر التطورات فى سوريا.

 وفى الوقت نفسه، أدانت الولايات المتحدة الأمريكية ما سمته “استخدام القوات السورية الأسلحة الكيميائية”، بينما حثت بريطانيا مجلس الأمن على فرض عقوبات على سوريا، بعد أن حمّلتها لجنة خبراء دولية مسئولية الهجوم الكيميائى على “خان شيخون”.

وقد أكد “ديلون” – فى تصريحات لوكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية أمس – أن القوات الأمريكية والروسية كثفت اتصالاتها بسوريا، فى ظل انحسار دور تنظيم “داعش” فى المعارك الدائرة هناك.

وأوضح المتحدث باسم قوات التحالف أنه فى الوقت الذى تراجعت فيه عناصر “داعش” إلى شريط ضيق حول نهر الفرات، ما بين مدينتى دير الزور والبوكمال السوريتين، وصلت الاتصالات بين القوات الأمريكية والروسية إلى مستوى جديد بشكل مكثف.

وفيما يخص الوضع فى مدينة إدلب، قال المتحدث: “إن التحالف يراقب التطورات فى المنطقة”، موضحا أن التحالف لا ينسق مع القوات الروسية، أو يقوم بعمليات فى إدلب، أنما يصب تركيزه على محاربة وهزيمة تنظيم “داعش”، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك من وقائع يعود إلى عناصر “هيئة تحرير الشام” التى تحارب القوات الحكومية السورية.

ونفى المسئول العسكرى ادعاءات وزارة الدفاع الروسية بأن مدينة الرقة السورية “اختفت من على سطح الأرض” بسبب غارات التحالف الدولى، بقيادة الولايات المتحدة، وحمل تنظيم “داعش” مسئولية تدمير المدينة السورية.

على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المجتمع الدولى يجب أن يدين استخدام سوريا الأسلحة الكيميائية.

وفى دمشق، ذكرت مصادر بقوات سوريا الديمقراطية “قسد” أن ٥ من قياديى تنظيم “داعش” سلموا أنفسهم وأسرهم، بعد محاصرتهم فى ريف دير الزور الشرقى.

فى الوقت نفسه، أشرفت القوات الروسية فى سوريا أمس على إيصال مساعدات إنسانية إلى قرية “الطيبة” التابعة لناحية مركز الميادين فى منطقة الميادين بمحافظة دير الزور.

المصدر: الاهرام