اتفاق بتهجير المئات من المقاتلين وعوائلهم من ضواحي العاصمة دمشق إلى الشمال السوري وبدون طرف ضامن

36

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه لا تزال الإجراءات مستمرة في منطقتي قدسيا والهامة بين الفصائل المتواجدة في المنطقتين الواقعتين بضواحي العاصمة دمشق، وبين قوات النظام، حيث يجري الاتفاق بين طرفيه دون وجود طرف ثالث يضمن سير تنفيذ بنوده، وبدأت الفصائل اليوم في قدسيا والهامة بتسليم سلاحها المتوسط والثقيل، على أن يتم خلال الـ 48 ساعة القادمة تسليم المقاتلين لسلاحهم الفردي، ومن ثم البدء بعملية نقل نحو 150 مقاتل مع المئات من أفراد عوائلهم، على متن حافلات إلى محافظة إدلب والشمال السوري، في حين سيتم “تسوية أوضاع” أكثر من 300 مقاتل، كما ستقوم قوات النظام بالدخول إلى منطقتي قدسيا والهامة وتستلم كافة النقاط التي كان يتمركز فيها مقاتلو الفصائل.

 

جدير بالذكر أن التوتر في منطقتي قدسيا والهامة بدأ منذ الـ 21 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت، بين قوات النظام والفصائل، ليتطور إلى قتال دار بين الطرفين وقضى خلاله عدد من مقاتلي الفصائل وقتل عدد من عناصر قوات النظام في حين استشهد مواطنون مدنيون في القصف الجوي والقصف من قبل قوات النظام على المنطقين.