اتّفاق أنهى 9 أيام من المعارك: إدلب ومحيطها تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام”
شددت “#هيئة_تحرير_الشام” قبضتها على محافظة #إدلب شمال غرب#سوريا، بعد اتفاق توصلت اليه مع فصائل مقاتلة أنهى تسعة ايام من المعارك بينهما، ونص على “تبعية جميع المناطق” في إدلب ومحيطها لـ”حكومة الإنقاذ” التابعة للهيئة.
وجاء في بيان نشر على حسابات الهيئة (جبهة النصرة سابقا) على مواقع التواصل الاجتماعي: “وقّع اتفاق صباح اليوم (الخميس) بين كل من هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير (تضم عددا من الفصائل) ينهي النزاع والاقتتال الدائر في المناطق المحررة، ويفضي بتبعية جميع المناطق لحكومة الإنقاذ السورية”.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، ردا على سؤال لوكالة “فرانس برس”، أن الاتفاق “على وقف إطلاق النار بين الطرفين يجعل المنطقة برمتها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام إدارياً”.
ومحافظة إدلب هي المحافظة الوحيدة، إضافة الى مناطق سيطرة الأكراد، التي لا تزال خارجة عن سيطرة الحكومة السورية. وكانت تتقاسم السيطرة عليها، الى جانب مناطق عند أطراف محافظتي حلب (شمال) وحماه (وسط)، “هيئة تحرير الشام” وفصائل معارضة إسلامية وغير إسلامية تجمعت بمعظمها تحت مسمى “الجبهة الوطنية للتحرير” التي تتلقى دعما من تركيا.