ارتفاع أسعار المواد الغذائية في إدلب وريفها نتيجة تدهور سعر صرف الليرة التركية
محافظة إدلب: تشهد مدينة إدلب وريفها ارتفاعاً حاداً في أسعار المواد الغذائية، الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة بسبب انهيار سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، حيث وصل سعر الصرف إلى حوالي 35 ليرة تركية للدولار الواحد. وقد أدى هذا الانهيار إلى استغلال التجار للأوضاع، مما أدى إلى زيادة الأسعار واحتكار بعض المواد تمهيداً لرفع أسعارها بشكل أكبر. تعاني الأهالي من أزمة اقتصادية خانقة وظروف صعبة، حيث تراجعت فرص العمل بشكل كبير مما يهدد قدرتهم على تأمين لقمة عيشهم.
وفيما يلي بعض أسعار المواد الغذائية والخضروات الأساسية، البندورة 17 ليرة تركية، الخيار 7 ليرات، الفاصولياء 35 ليرة، الفليفلة 14 ليرة، الرز 35 ليرة، السكر 27 ليرة، زيت الزيتون 200 ليرة تركية للكيلوغرام الواحد، زيت القلي: 45 ليرة للتر الواحد.
وتأتي هذه الموجة من ارتفاع الأسعار في ظل غياب الرقابة والتموين في محافظة إدلب وريفها، ويتهم الأهالي حكومة الإنقاذ، الذراع المدني لهيئة تحرير الشام، بتسهيل عمل التجار المقربين منها وعدم وضع لوائح أسعار، مما يفاقم معاناة السكان.
ومنذ اعتماد تداول الليرة التركية بدل السورية في إدلب بدأ تدهور سعر صرفها أمام الدولار الأمريكي مشكلاً أزمة حقيقية، حيث تزايدت معاناة الأهالي مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق، في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور، وتعاني الأسر من أزمة خانقة تؤثر بشكل كبير على مستوى معيشتهم، حيث تواصل الأسعار صعودها دون أي تدخل من قبل الجهات المعنية للحد من هذه الزيادة.