ارتفاع حصيلة الشهداء إلى اثنين “رجل وامرأة” جراء قصف النظام على مدينة نوى غربي درعا

36

محافظة درعا: وثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة الشهداء المدنيين إلى اثنين وهما رجل ومواطنة جراء القصف الصاروخي الذي نفذته قوات النظام على مدينة نوى غربي درعا.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار إلى مقتل ثلاثة من عناصر “الأمن العسكري” في قوات النظام، وإصابة اثنين آخرين، جراء الانفجار الذي استهدف سيارات عسكرية لقوات النظام، على طريق نوى – الشيخ سعد بريف درعا الغربي، عقب ذلك، رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف صاروخي بنحو 15 قذيفة نفذته قوات النظام المتمركزة في الفوج 175 بمدينة ازرع، استهدف مدينة نوى، ما تسبب بوقوع إصابات بصفوف المدنيين.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم إلى انفجار عبوة عبوة ناسفة على طريق نوى – الشيخ سعد بريف درعا الغربي، لحظة مرور سيارات عسكرية لقوات النظام، أثناء قيامهم بدورية في تلك المنطقة، حيث تشهد المنطقة حالة من التوتر والاستنفار لقوات النظام عقب الانفجار.

وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 68 هم 35 مدنيًا من ضمنهم طفلان ومواطنتين وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و29 من عناصر قوات النظام والمتعاونين مع الميليشيات و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، و4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1247 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 909، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و282 مدنيًا بينهم 16 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 406 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 155 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.