ارتفاع حصيلة القتلى في انفجاري حلب على حاجزين لجبهة النصرة والاكراد الى عشرين
ارتفع الى عشرين قتيلا عدد القتلى الذين سقطوا امس السبت في تفجيرين على حاجز لجبهة النصرة وآخر لوحدات حماية الشعب الكردية في ريف حلب الشمالي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني الاحد “ارتفع إلى 15 قتيلا على الأقل عدد الذين قضوا جراء تفجير سيارة مفخخة بالقرب من حاجز لجبهة النصرة عند منطقة الاربعة مفارق في مسقان بريف حلب الشمالي”. والقتلى هم عنصران من “جبهة النصرة”، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وتسعة مدنيين، واربعة عناصر في جهاز الدفاع المدني العامل في مناطق المعارضة في حلب.
واوضح بيان للهيئة العامة لثورة السورية ان فريق تل رفعت (منطقة في حلب) للدفاع المدني كان توجه الى منطقة مسقان “بعد سماع الانفجار في محاولة انتشال جثث الضحايا وإنقاذ من يمكن إنقاذه من مصابين، لكن انفجاراً آخر استهدف النقطة ذاتها ما أودى بحياة أربعة من الفريق”.
وعلى بعد اقل من ثلاثين كيلومترا الى الشمال، انفجرت سيارة مفخخة ثانية قرب حاجز لوحدات حماية الشعب الكردية في قرية قطمة على الطريق الواصل بين مدينتي اعزاز وعفرين.
وقال المرصد ان ثلاثة عناصر من وحدات حماية الشعب قتلوا في الانفجار، بالاضافة الى مدنيين، بعد ان كانت حصيلة اولية اشارت الى مقتل اربعة.
ويتقاسم السيطرة على ريف حلب الشمالي المقاتلون الاكراد وجبهة النصرة وفصائل مقاتلة من المعارضة السورية وتنظيم الدولة الاسلامية. ويخوض تنظيم الدولة الاسلامية معارك في امكنة عدة مع كل من الاطراف الثلاثة الاخرى.
المصدر : فرانس برس