ارتفاع حصيلة تفجير عفرين إلى 52 شهيداً وقتيلاً.. ومنظمات وأحزاب معارضة تدين “الحكومة التركية”

105

تواصل حصيلة الخسائر البشرية ارتفاعها في مدينة عفرين، على خلفية الانفجار العنيف الذي ضرب المدينة يوم أمس الثلاثاء، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد الشهداء والقتلى إلى 52 من بينهم 11 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و12 مقاتلاً من الفصائل، ممن قضوا جميعاً جراء انفجار شاحنة تحمل محروقات على بعد عشرات الأمتار من مقر “الوالي” في شارع راجو بمدينة عفرين يوم أمس الثلاثاء.

ولا يزال تعداد الذين قضوا مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 50 مصاب بجروح وحروق متفاوتة الخطورة والدرجات، في حين عمدت منظمات وأحزاب سورية معارضة بعضها موالية لتركيا، إلى إدانة الحكومة التركية عقب التفجير الأكثر دموياً والذي خلف أعداد كبيرة جداً من القتلى والجرحى، وذلك للمرة الأولى منذ سيطرة الأتراك والفصائل على المنطقة.

فيما لا تزال هوية عدد كبير من القتلى الذين سقطوا في تفجير عفرين مجهولة حتى الآن، من بينها جثث متفحمة ومشوهة، إضافة لوجود 11 طفلا دون سن الثامنة عشر، جميعهم من أهالي عفرين والمهجرين إليها من محافظات سورية أخرى

ونشر المرصد السوري اليوم، أن المخابرات التركية أصدرت قراراً يقضي بإغلاق مداخل ومخارج مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرتها بريف حلب الشمالي الغربي، وذلك ابتداءًا من اليوم الأربعاء حتى إشعار آخر كإجراء احترازي، عقب الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة يوم أمس الثلاثاء.