ارتفاع حصيلة ضحايا الصراع السوري إلى 230 ألف قتيل

45

ارتفعت حصيلة القتلى، الذين سقطوا في سوريا منذ بدء النزاع في منتصف مارس 2011 إلى أكثر من 230 ألف قتيل، غالبيتهم من حاملي السلاح، وبينهم نحو 11500 طفل، بحسب آخر إحصاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ووثق المرصد، بحسب ما نقل مديره رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، اليوم الثلاثاء “مقتل 230 ألفًا و618 شخصًا منذ انطلاقة الثورة السورية، مع سقوط أول شهيد في محافظة درعا في 18 مارس حتى تاريخ الثامن من مايو 2015”.

والقتلى هم 69494 مدنيًا و41116 من المقاتلين السوريين المعارضين والأكراد و31247 من المقاتلين الأجانب، معظمهم جهاديون، و49106 من قوات النظام و36464 من المسلحين الموالين لها، و3191 مجهولي الهوية.

ويستند المرصد في معلوماته، إلى شبكة واسعة من المندوبين والناشطين والمصادر العسكرية والطبية في كل سوريا، وقد أحصى المرصد بين المدنيين مقتل 11493 طفلاً، و7371 أنثى فوق سن الثامنة عشرة.

ولا تشمل حصيلة القتلى الإجمالية ما يزيد عن عشرين ألف مفقود في سجون النظام (غير المعتقلين) ونحو تسعة آلاف معتقل من قوات النظام والموالين له لدى فصائل المعارضة، وأكثر من أربعة آلاف مخطوف من المقاتلين والمدنيين في سجون تنظيم “الدولة الإسلامية”، ويؤكد المرصد أن هناك الآلاف مصيرهم مجهول فُقِدوا أو انقطع الاتصال بهم خلال معارك في مناطق عدة.

ونتيجة لذلك، يرجح المرصد أن يكون عدد القتلى في النزاع الدامي الذي يزداد تعقيدًا وتشعبًا، أكثر بعشرات الآلاف، كما تسبب النزاع السوري بتهجير أكثر من أربعة ملايين سوري إلى خارج البلاد، ونزوح أكثر من سبعة ملايين داخلها.

ح.ع.ح/ح.ز(أ.ف.ب)

المصدر: الخبر نت