ارتفاع حصيلة قتـ ـلى المخـ ـتـ ـطـ ـفـ ـين لدى تنـ ـظـ ـيم “الـ ـدولـ ـة الإسـ ـلامـ ـيـ ـة” في بادية تدمر شرقي حمص إلى 12 بينهم امرأة ومصير مجهول لحياة 63 آخرين

محافظة حمص: قتل مواطن من أبناء عشيرة “الموالي” على يد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، وهو من بين الذين جرى اختطافهم أثناء جمع الكمأة في بادية تدمر ضمن بادية حمص الشرقية.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القتيل مضى على اختطافه نحو 5 أيام تعرض خلالها للتعذيب ما أدى إلى مفارقته للحياة حيث عثر اليوم على جثته.
وبذلك يرتفع عدد الذين جرى إعدامهم من قبل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى 12 بينهم امرأة، وعنصر من قوات النظام، بينما لا يزال مصير نحو 63 مجهولاً.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، بأنه لايزال مصير العشرات من السوريين مجهول، عقب اختطافهم من قبل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة تدمر ضمن بادية حمص الشرقية، حيث لايزال التنظيم يختطف ما لا يقل عن 64 شخص بينهم نساء غالبيتهم العظمى من عمال جمع الكمأة، إذ كانوا يقومون بعمليات الجمع والبحث، وعمد عناصر التنظيم حينها إلى إعدام 11 شخص ميدانياً بينهم امرأة وعنصر من قوات النظام.
يأتي ذلك في ظل استغلال خلايا التنظيم انشغال المجتمع الدولي والعالم بكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا.