ارتفاع حصيلة قتلى الميليشيات الموالية للنظام إلى 6 جراء الانفجار الذي وقع بمستودع للذخيرة على طريق حماة – حمص

48

ارتفع إلى 6 تعداد قتلى الميليشيات الموالية للنظام جراء الانفجار الذي وقع ضمن مستودع للذخيرة عند المدخل الجنوبي لمدينة حماة على طريق حماة – حمص، بالإضافة إلى وجود 7 جرحى آخرين، ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة الانفجار الذي لم تعرف أسبابه حتى اللحظة. ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل قليل، أنه عقب استهداف حافلة مبيت لقوات النظام وسط العاصمة السورية دمشق، هز انفجار آخر منطقة وسط سورية وتحديداً طريق حمص-بيروت، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الانفجار العنيف ناجم عن انفجار ضمن مستودع للذخيرة تابع للمسلحين الموالين للنظام قرب المدخل الجنوبي لحماة، على طريق حمص-حماة، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى، إذ تأكد مقتل 4 من الميليشيات حتى اللحظة وإصابة أكثر من 7 آخرين بجراح متفاوتة، وذلك في حصيلة أولية للانفجار، الذي لم يعلم طبيعته إلى الآن.
المرصد السوري أشار قبل قليل، إلى أن أجهزة النظام الأمنية أعادت فتح طريق “جسر الرئيس” وسط العاصمة دمشق بشكل جزئي، وفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، عقب إغلاق كافة الطرق الفرعية المؤدية إليه عقب الاستهداف الذي تعرضت له حافلة مبيت تابعة لقوات النظام بالمنطقة عبر تفجير عبوتين ناسفتين، أدت إلى مقتل 14 عنصرًا من قوات النظام بالإضافة إلى جرح 4 آخرين، وذلك صباح اليوم الأربعاء، ويعد الجسر نقطة وصل بين منطقتي البرامكة وأبو رمانة، وبحسب نشطاء المرصد السوري، فإن الأجهزة التابعة للنظام فرضت طوقًا أمنيًا كبيرًا في المنطقة من خلال نصب الحواجز والتدقيق على المارة.
وأشار المرصد السوري صباح اليوم الأربعاء إلى أن العاصمة السورية دمشق استفاقت على تفجيرين مزدوجين سمعا في مناطق منها، ناجمين عن استهداف حافلة مبيت تابعة لقوات النظام بعبوتين ناسفتين عند جسر الرئيس وسط العاصمة دمشق، صباح اليوم الأربعاء، ما أدى لسقوط خسائر بشرية، حيث قتل 14 عنصر على الأقل، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، كما جرى تفكيك عبوة ناسفة ثالثة كانت معدة للتفجير.
ويعد التفجيرين اللذين وقعا صباح اليوم الأربعاء الأكبر من حيث حصيلة الخسائر بالأرواح منذُ سيطرة النظام الكاملة على دمشق وريفها في العام 2018 بموجب الاتفاقات الروسية-التركية، بل الأكبر على الإطلاق منذ عام 2017.